شدّدت الميليشيات الإيرانية في دير الزور، إجراءاتها الأمنية في مدينة البوكمال، في حين منعت عائلات من العودة إلى منازلها في الميادين.
وقالت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن ميليشيا "الحرس الثوري" عمّمت قراراً على عناصرها المنتشرين حول مقارها العسكرية في البوكمال، باعتقال كل من يحاول تصوير هذه المنطقة.
وأضافت الشبكة، أن القرار يشمل منع استخدام المدنيين للهواتف المحمولة في أثناء المرور من أمام تلك المقار، وذلك خشيةً من انتشار مواقع وصور المقار الجديدة التابعة لها في البوكمال.
أما في الميادين، فقد منعت ميليشيا "فاطميون" مجموعة من أهالي المدينة من العودة إلى منازلهم على أطراف حي التمو.
ويأتي منع العائلات من العودة للمنازل بعد مرور 3 أشهر على انسحاب ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني منها وتسليمها لأصحابها.
وفوجئ الأهالي بإنذار ميليشيا "فاطميون" لهم بعدم العودة إلى منازلهم تحت أي ظرف، وإلا فسيتعرضون للاعتقال.
وكانت الميليشيا أعادت نشر عناصرها ومقارها في مدينة الميادين قبل نحو شهرين، بعد مرور فترة طويلة على خروجها منها.
الاستهدافات تطول الميليشيات الإيرانية
وتتعرض مواقع ومقار الميليشيات الإيرانية في سوريا إلى الاستهداف بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف قواتها.
وتشن إسرائيل منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله"، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.