كشف عطل فني في إحدى الحافلات المخصصة لنقل زوار الأماكن الدينية من العراق إلى سوريا عند قرية الكشكة في ريف دير الزور الشرقي، عن استخدام الميليشيات الإيرانية لهذه الباصات في نقل عناصرها إلى سوريا.
ونقلت شبكة "عين الفرات" عن مصادر خاصة قولها إنه بعد تعطل إحدى الحافلات في قرية الكشمة الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، تبين أنه كان يقل بالإضافة للزوار الشيعة عددا من عناصر الميليشيات الإيرانيين القادمين من العراق.
وأضافت المصادر ذاتها أن سيارات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية توجهت لمكان البولمان المعطّل، ونقلت نحو 35 عنصراً باتجاه مدينة العشارة.
وأوضحت المصادر أن الميليشيات الإيرانية اكتفت بنقل العناصر وتركت باقي الركاب من "الزوار الشيعة" في العراء وسط أجواء باردة، من دون تقديم أي مساعدة لهم.
وأشارت المصادر إلى أنّ الخطوة أثارت استياء "الزوار"، والذين اتهموا الميليشيات الإيرانية باستغلالهم لنقل عناصرها من العراق إلى سوريا عبر حافلات مدنية، ما يعرضهم لخطر الاستهداف.
الميليشيات الإيرانية تستخدم الشاحنات المدنية لنقل المعدات العسكرية والأسلحة
في السياق ذاته أفاد موقع نورث برس بأن معدات عسكرية وأسلحة للحرس الثوري الإيراني وصلت ليلة اليوم السبت إلى دير الزور، قادمة بشاحنات مدنية من الأراضي العراقية.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري لدى الميليشيات الإيراني بدير الزور قوله إنهم أدخلوا تسع سيارات شحن صغيرة على ثلاث دفعات، ليل السبت، من معبر السكك ببادية البوكمال قادمة من الأراضي العراقية.
وأضاف لنورث برس أن الشاحنات كان تسير بدون حراسة، وتحمل أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية، استقرت ثلاث منها في نقطة عسكرية للثوري الإيراني ببلدة الهري بريف البوكمال، بينما أكملت باقي السيارات طريقها نحو مركز مدينة دير الزور.