ملخص
- الغارات على شرقي سوريا أسفرت عن مقتل 6 مسلحين من الميليشيات الإيرانية.
- أربعة من القتلى عناصر من "حزب الله" واثنان سوريان.
أفاد عنصران من الميليشيات العراقية التي تدعمها إيران بأن الضربات الجوية فجر اليوم على شرقي سوريا أسفرت عن مقتل ستة مسلحين من عناصر الميليشيات الإيرانية، بينهما سوريان.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المصدرين، دون أن تكشف عن هويتهما، قولها إن أربعة من القتلى ينتمون لميليشيا "حزب الله" اللبناني، بينما القتيلان الآخران هما سوريان.
ثلاث مسيّرات نفذت 9 غارات
وتعرضت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال بدير الزور، فجر اليوم السبت، لضربات جوية نفذتها طائرات مسيّرة مسلحة أسفرت عن قتلى وجرحى، وأضرار في عدة مقار ومستودعات للأسلحة.
وأفادت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" بأن ثلاث طائرات مسيّرة نفذت 9 غارات على الأقل، استهدفت فيها مواقع ومقار للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال، في حين انتشرت سيارات الإسعاف لنقل القتلى والمصابين إلى مشفى القدس الإيراني في بلدة السكرية المحاذية للبوكمال.
وقالت المصادر إن ألسنة اللهب وسحب الدخان ارتفعت في المواقع التي تعرضت للضربات الجوية، وسط أنباء عن خسائر بشرية ودمار كبير من جراء القصف، مشيرة إلى أنه تم إحصاء 10 جثث، 4 منها متفحمة بشكل كامل، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات، وصلت إلى مشفى القدس.
ووفق المصادر، استهدفت الضربات مستودعات للأسلحة في شارع السبعين ومنطقة الصناعة، ومقراً للميليشيات الإيرانية بالقرب من دوار الهجانة، وآخر بالقرب من مشفى عائشة، ومشفى بدر، الذي تتخذه ميليشيا "الفوج 47 حرس ثوري" كمقر لها.
كما استهدفت الضربات رتلاً يضم 8 شاحنات عسكرية بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وجاءت الضربات بعد ساعات من إعلان ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية أميركية في مدينة أربيل شمالي العراق.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الغارات، التي تأتي بعد أيام من مقتل الجنرال في "الحرس الثوري" سيد رضي موسوي بغارة إسرائيلية في سوريا.
ومنذ 17 تشرين الأول الماضي، تعرضت القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق لعشرات الهجمات، بلغت حتى الآن 103 هجمات، تبنت معظمها ميليشيا تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق".
يشار إلى أن الولايات المتحدة قصفت الاثنين الماضي ثلاثة مواقع في العراق تستخدمها فصائل موالية لإيران، وذلك ردا على هجوم وقع قبل ساعات من ذلك وأدّى لإصابة ثلاثة عسكريين أميركيين بجروح.