icon
التغطية الحية

الميليشيات الإيرانية تدخل أسلحة "نوعية" من العراق إلى البوكمال

2024.08.04 | 09:36 دمشق

عناصر من الحشد الشعبي قرب الحدود مع سوريا ـ رويترز
عناصر من الحشد الشعبي قرب الحدود مع سوريا ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أرسلت الميليشيات الإيرانية في العراق شحنات محملة بأسلحة "نوعية" إلى مدينة البوكمال شرقي سوريا، مع ازدياد التوتر في المنطقة عقب إعلان إيران نيتها الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال موقع "عين الفرات" المحلي إن "الأسلحة دخلت ليلة أمس إلى البوكمال عبر معبر السكك غير الشرعي، وتضم نحو 6 شاحنات محملة بصواريخ متطورة إيرانية الصنع، دخلت بحماية من "الحشد العراقي".

وأضاف الموقع أن الميليشيات الإيرانية منعت عناصرها المحليين، وعناصر الأمن العسكري التابعين للنظام السوري من مرافقة الشاحنات.

وأوضح أن الشاحنات "عبرت من البوكمال إلى الميادين قبل توجهها عبر طريق عسكري إلى طريق ديرالزور - دمشق من دون دخول المدينة أو المرور عبر حواجز النظام، لتواصل سيرها باتجاه الجنوب السوري".

تعزيزات عسكرية أميركية شرقي سوريا

أرسلت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية مع مجموعة من جنود الجيش الأميركي إلى قاعدتها في حقل العمر النفطي شرقي سوريا وقاعدة خراب الجير بريف الحسكة يومي الخميس والجمعة.

وأفادت مصادر خاصة، من ريف محافظة دير الزور، صحيفة "العربي الجديد" أن طائرة شحن عسكرية تابعة للقوات الأميركية العاملة تحت مظلة التحالف الدولي وصلت مساء الخميس إلى قاعدة التحالف في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور السورية، قادمة من قواعد التحالف الدولي في إقليم كردستان العراق.

وأكدت أن طائرة الشحن الأميركية التي هبطت في قاعدة حقل العمر كانت تحمل معدات عسكرية وذخائر، بالإضافة إلى 50 جندياً أميركياً للتحضير لإجراء تدريبات عسكرية مكثفة داخل القاعدة في الأيام المقبلة.

وأشارت إلى أن قوات التحالف الدولي بقيادة الجيش الأميركي المنتشرة في قاعدة حقل الغاز في كونيكو القريبة بدأت تدريبات عسكرية للمدفعية الثقيلة، شملت غارات تدريبية وجوية بواسطة الطائرات الحربية الأميركية في سماء ريف دير الزور الشمالي بعد وصول التعزيزات العسكرية إلى القاعدة. وقد حملت الطائرات أسلحة وذخائر ومعدات لوجستية.

وتأتي هذه التحركات والتعزيزات العسكرية، مع ترقب الرد الإيراني بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران فجر يوم الأربعاء. وقبل ساعات من ذلك، اغتالت إسرائيل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت.