أفادت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بأن ما يقرب من 100 شخص توفوا أو اختفوا في البحر الأبيض المتوسط منذ بداية عام 2024.
الرقم الذي كشفت عنه المنظمة يزيد أكثر من ضعف العدد لنفس الفترة من عام 2023، والذي كان الأشد فتكاً بالمهاجرين في البحر في أوروبا منذ عام 2016، وفقاً لبيان صدر في 29 كانون الثاني.
وكانت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، حضرت الأسبوع الماضي مؤتمر إيطاليا-أفريقيا في روما لمناقشة الحلول الرامية إلى حماية المهاجرين.
قالت بوب: "مؤتمر إيطاليا-أفريقيا هو فرصة حاسمة لمناقشة آليات موحدة ومستدامة لوقف فقدان الأرواح البشرية غير الضروري في المسارات الخطرة، ولحماية الأشخاص في أثناء التنقل".
وأضافت بحسب ما نقله موقع "infomigrants": "حتى وفاة واحدة هي أكثر من اللازم. السجل الأخير للوفيات والاختفاءات هو تذكير قاس بأن النهج الشامل الذي يشمل مسارات آمنة ومنتظمة - وهو عمود استراتيجي رئيسي للمنظمة الدولية للهجرة - هو الحل الوحيد الذي سيفيد المهاجرين والدول على حد سواء".
ارتفاع عدد المهاجرين المبلغ عنهم بأنهم ميتون أو مفقودون بين عامي 2021 و2023
في يوم الأربعاء (24 كانون الثاني)، أنقذت السلطات مجموعة من 62 مهاجرًا قبالة قبرص، وكانوا غادروا لبنان في 18 من ذات الشهر. ونقل معظمهم إلى المستشفى ووصفوا بأنهم في حالة مرضية شديدة، مع وجود عدة أطفال في حالة حرجة.
كما يُعتقد أن سبع جثث عُثر عليها على شاطئ في أنطاليا بتركيا، تنتمي إلى مجموعة من 85 مهاجرًا فُقدوا منذ أن أبحروا من لبنان في 11 كانون الأول.
وفقًا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، ارتفع العدد السنوي لوفيات واختفاءات المهاجرين في جميع أرجاء البحر الأبيض المتوسط من 2,048 في عام 2021 إلى 2,411 في عام 2022 وإلى 3,041 بحلول نهاية عام 2023.