قال وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، الأحد، إن عودة النظام إلى الجامعة العربية شبه مستحيل قبل "تصحيح العلاقات الثنائية".
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها المقداد إلى الجزائر التقى خلالها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وذكر المقداد أن زيارات مسؤولي النظام إلى بعض الدول العربية في الآونة الاخيرة كانت "برغبة مشتركة وتهدف إلى إغلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بالعالم العربي".
وردا على سؤال في حوار مع قناة الجزائر الدولية حول عودة النظام السوري للجامعة العربية، قال المقداد إن ذلك "سيكون شبه مستحيل قبل تصحيح العلاقات الثنائية"، بحسب ما نقلته "رويترز".
بدورها، قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري نقلاً عن "مصادر متابعة" إن المقداد سيجري اليوم جلسة مباحثات رسمية مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، قبل مغادرته الجزائر باتجاه تونس التي يصلها بدعوة من نظيره التونسي نبيل عمّار.
وكانت وزارة الخارجية التونسية أعلنت أن المقداد سيصل الإثنين إلى تونس في زيارة ستستمر 3 أيام.
بعد فشل عودته إلى الجامعة العربية ..نظام #الأسد يوجه رسائله من #الجزائر؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 17, 2023
تقرير: عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#سوريا_اليوم #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/B2Ul6QOiRn
اجتماع تشاوري حول سوريا
وشهدت مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، في 15 من نيسان الجاري، اجتماعاً تشاورياً لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق حول سوريا.
وصدر في البيان الختامي للاجتماع تأكيد على أهمية الحل السياسي "كحل وحيد للأزمة السورية"، مشدداً على ضرورة وجود "دور قيادي عربي في جهود إنهاء الأزمة"، دون أن يشير البيان إلى اتخاذ قرار بشأن عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، في حين لم تشارك الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع.