icon
التغطية الحية

المعارضة الإسرائيلية تحث نتنياهو على ضرب منشآت إيران النفطية والنووية

2024.10.08 | 14:28 دمشق

9
إحدى المنشآت النووية في إيران (أرشيفية - Getty Images)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • المعارضة الإسرائيلية تدعو حكومة نتنياهو لمهاجمة البرنامج النووي ومنشآت النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني.
  • التكهنات حول الرد الإسرائيلي تشمل استهداف منشآت نووية أو نفطية أو مواقع تابعة للحرس الثوري الإيراني.
  • نفتالي بينيت يرى أن إيران الآن ضعيفة ومكشوفة، مما يوفر فرصة لإسرائيل لإلحاق ضرر كبير ببرنامجها النووي.
  • واشنطن تعارض استهداف المنشآت النفطية الإيرانية خوفا من تأثير ذلك على أسعار النفط العالمية.

طالبت المعارضة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حكومة بنيامين نتنياهو بمهاجمة البرنامج النووي ومنشآت النفط الإيرانية، في معرض الرد الإسرائيلي المرتقب على هجوم إيران الصاروخي مطلع هذا الشهر، ودعا لاستغلال الفرصة في ظل الحرب التي تشنها بلاده ضد لبنان.

في الأيام الأخيرة، تعدد التكهنات بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي بعدما توعد تل أبيب بشن "هجوم قوي" على إيران "قريبا"، لكنها لم تحدد موعده أو الأهداف التي سيطولها.

من الخيارات المطروحة كان ضرب المنشآت النووية أو النفطية أو اهداف تابعة للحرس الثوري في العمق الإيراني.

الخميس الماضي، قالت إدارة بايدن إنها لم تتلق ضمانات من الحكومة الإسرائيلية بعدم استهداف المنشآت النووية أو النفطية في إيران، الأمر الذي ترفضه واشنطن وتبعث بـ "توصيات" إلى تل أبيب بعد نحو هذا التصعيد، بحسب شبكة "CNN" الأميركية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في منشور على منصة "إكس"، "لنهاجم البرنامج النووي الإيراني ومراكز النظام الآن، يجب عدم تفويت الفرصة".

وأضاف، "لأول مرة، لدينا القدرة على العمل ضد إيران من دون خوف من رد رهيب لا يطاق، يمكننا أن نلحق أضرارا بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، الذي يلقي بظلال قاتمة على مستقبلنا".

واعتبر بينيت، أن النظام الإيراني الآن "مكشوف وضعيف، وأنها فرصة لمرة واحدة تتمتع فيها إسرائيل بالشرعية والقدرة على إلحاق ضرر شديد بالنظام الإيراني وبرنامجه النووي".

بدوره، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، في حديث لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، "لو كنت رئيسا للوزراء، لهاجمت منشآت النفط الإيرانية، فهذا هو نقطة ضعفه" أي النظام الإيراني.

وأضاف لابيد، "وأود أن أقول للأميركيين بشأن هذه القضية: آسف، إسرائيل لديها مصالحها الخاصة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في الأيام الماضية، إلى معارضة واشنطن مهاجمة إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية خشية تأثير ذلك على أسعار النفط في العالم.

كما أن ثمة مخاوف في إسرائيل، من أن يؤدي الرد الإسرائيلي على إيران إلى حرب إقليمية واسعة.

في 1 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.