فاز طبق "الكفتة الحلبية بالبامية" بالمركز الثالث في مسابقة طهي نظمتها بلدية سيلفري التركية، لتنتشر شائعات بأن فريقًا سوريًا فاز بمسابقة الطهي، ما أدى إلى إثارة غضب الأتراك في المنطقة.
نظمت بلدية سيليفري التابعة لحزب الحركة القومية يوم أمس الإثنين مهرجان سليم باشا التقليدي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم الزراعة المحلية في المنطقة.
واحتوى المهرجان على العديد من الفعاليات بما في ذلك "مسابقة أفضل طبق بامية"، وقدم أحد المشاركين طبقًا يحمل اسم "رز بالبامية" من المطبخ السوري، بينما قدم الآخر "كفتة بالبامية على الطريقة الحلبية"، وطبق "محشي البامية".
ومنحت لجنة التحكيم الجائزة الأولى لشاب عن طبق "محشي بالبامية"، وحلت الرز بالبامية في المركز الثاني والكفتة الحلبية في المركز الثالث.
وأثارت هذه النتائج غضب السكان المحليين في المنطقة بسبب عدم معرفتهم بأسماء المتسابقين، بعد انتشار شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة، تفيد بأن "الفائزين هم سوريون".
وأدت تغريدة من أحد المشاركين تعترض على النتائج إلى تصاعد الجدل.
الفائزين أتراك وليسوا سوريين
وردًا على هذه الشائعات، أصدرت بلدية سيليفري بياناً عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدت فيه أن الفائزين هم أتراك وليسوا سوريين.
وأكدت البلدية أن أسماء الفائزين هم ألبر تميز" حاز المركز الأول، و"إنيسة توري" حازت المركز الثاني، و"مريم أوزديمير" حازت المركز الثالث في مسابقة أفضل طبق بامية.
كما أوضح مسؤول في بلدية سيليفري" أن "الأطباق الفائزة هي من مطابخ مختلفة، والمشارك الحاصل على المركز الثالث هو من غازي عنتاب، والكفتة الحلبية هي أيضًا جزء من المطبخ العنتابي". نافياً "فوز السوريين في مسابقة الطبخ".