أصدر جهاز المخابرات العراقي بياناً أمس الأربعاء، تبنّى فيه تصفية "خالد عايد أحمد الجبوري" القيادي في "تنظيم الدولة" (داعش)، خلال عملية نفّذها الإثنين الماضي في إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت المخابرات العراقية في بيانها إن "جهاز المخابرات الوطني العراقي تمكّن بعملية استخبارية نوعية من قتل (خالد عايد أحمد الجبوري) المسمى (يعقوب المهاجر) الذي يُعد أحد أخطر إرهابيي (داعش) وصادرة بحقة مذكرة قبض من قبل قاضي الجهاز المختص، حيث تم استدراجه واستهدافه في محافظة إدلب السورية".
وأوضح البيان أن (الجبوري) كان قد انضمّ سابقاً لتنظيم "القاعدة"، ثم التحق بـ "داعش" وشغل عدداً من المواقع في هيكليته، أهمها "المسؤول العسكري لمناطق خارج نينوى والمسؤول الأمني لولاية شرق وشمال نينوى، وآخرها (والي تركيا)، إذ كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية في أوروبا".
الجيش الأميركي يعلن مقتل "خالد الجبوري"
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان لها، أن القوات الأميركية نفذّت الإثنين (الـ3 من نيسان الجاري)، ضربة أحادية الجانب في سوريا، أسفرت عن مقتل خالد إياد أحمد الجبوري، أحد قادة "تنظيم الدولة"، الذي كان "مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في أوروبا، وتطوير الهيكل القيادي للتنظيم".
وأكد بيان القيادة المركزية الأميركية الذي لم يُشر إلى مشاركة جهاز المخابرات العراقية بالعملية، أن القضاء على الجبوري "سيعطل مؤقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات في الخارج"، مشيراً إلى أنه لم يصب أيٌ من المدنيين خلال العملية.
وقال قائد "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، إن التنظيم "لا يزال يمثل تهديداً للمنطقة، ولديه رغبة في تنفيذ عمليات خارج الشرق الأوسط"، مضيفاً أن مقتل الجبوري "سيعطل مؤقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات في الخارج".
من جانبها، أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأن قوات التحالف الدولي استهدفت بصاروخ "هليفاير أميركي"، شخصاً في إحدى أراضي الزيتون بين قريتي كللي وكفتين شمالي إدلب، وسط تحليق طائرات استطلاع للتحالف في سماء المنطقة.