ملخص
- ميليشيات إيران في سوريا والعراق واليمن تستخدم حرب غزة لتنفيذ أجنداتها
- مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تحذر من أن الحرب في غزة قد تشجع الجماعات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
- مدير المخابرات المركزية الأميركية يطلع الكونغرس على مستجدات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
- لا ضمانات بشأن نجاح وقف إطلاق النار، وتحذير من أن البدائل قد تكون أسوأ للمدنيين والرهائن في غزة.
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، إفريل هينز، أن "الحوثيين والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق يستخدمون الصراع في غزة لتنفيذ أجنداتهم"، مشيرة إلى أن "إيران وحزب الله لا يسعيان لتصعيد التوترات الحادة الحالية في الشرق الأوسط".
وخلال جلسة الاستماع السنوية للجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي بشأن التهديدات الأمنية العالمية، قالت هينز إن الإدارة الأميركية "ما زالت تعتقد أن حزب الله وإيران لا يسعيان إلى إثارة تصعيد للصراع من شأنه أن يجر الولايات المتحدة أو يجرهم إلى حرب واسعة النطاق".
وأضافت أنه "مع ذلك، دخل الحوثيون الحرب، وكانوا على استعداد للقيام بذلك من دون انتظار تحرك إيران، وأصبحوا أحد أكثر الجهات الفاعلة عدوانية في الصراع".
من جانب آخر، حذّرت المسؤولة الأميركية من أن الحرب في غزة "يمكن أن تشجع الجماعات الإرهابية، المتحالفة ضد الولايات المتحدة لدعمها لإسرائيل".
وقالت هينز إن هجوم 7 تشرين الأول الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف قطاع غزة "ألهم تهديدات جديدة للولايات المتحدة من قبل الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، في حين استخدمت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران الصراع كفرصة لمتابعة أجندتها الخاصة ضد الولايات المتحدة".
وأشارت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية إلى أنه ""رأينا كيف يلهم الأفراد للقيام بأعمال معادية للسامية والإرهاب المعادي للإسلام في جميع أنحاء العالم".
لا ضمانات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
من جانبه، أطلع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، المشرعين في الكونغرس على آخر المستجدات في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والذي سيصاحبه تدفق المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وكان بيرنز، الذي سافر إلى الشرق الأوسط ثماني مرات خلال الأشهر الأخيرة باعتباره الشخص المسؤول من الإدارة الأميركية في المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى جانب قطر ومصر، عاد من جلسة المفاوضات الأخيرة في العاصمة القطرية الدوحة، السبت الماضي.
وأعرب بيرنز عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلال النار "الخطوة الأولى نحو ما قد يكون ترتيبات أكثر ديمومة مع مرور الوقت"، وفق شهادته أمام لجنة الاستماع في الكونغرس الأميركي.
وأكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية قائلا"لا أعتقد أن أحداً يستطيع ضمان النجاح، ما يمكن ضمانه هو أن البدائل أسوأ بالنسبة للمدنيين الأبرياء في غزة الذين يعانون في ظل ظروف يائسة، وللرهائن وأسرهم الذين يعانون أيضاً في ظل ظروف يائسة للغاية، وبالنسبة لنا جميعاً".