أعلنت "المحكمة الجنائية الدولية"، اليوم الأحد، أن سيف الإسلام القذافي مدان بجرائم ضد الإنسانية وما يزال طليقاً.
ودعت في تغريدةٍ عبر حسابها على "تويتر" حكومات العالم للتعاون معها لاعتقال سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس السابق معمر القذافي وتقديمه للعدالة.
Saif #Gaddafi remains at large. He is suspected of crimes against humanity committed in #Libya. #ICC relies on State cooperation worldwide to arrest & transfer him to the Court. Learn more ➡️ https://t.co/3oo1aFdH9x #justicematters #buildingsupport pic.twitter.com/O41YX0sBiG
— Int'l Criminal Court (@IntlCrimCourt) December 12, 2021
وقررت محكمة مدينة سبها الليبية في الخامس من الشهر الجاري، إعادة سيف الإسلام القذافي بشكل نهائي إلى سباق الانتخابات الرئاسية، رافضة استئناف مفوضية الانتخابات على استبعاده من قائمة المرشحين.
وكانت مفوضية الانتخابات الليبية استبعدت في الـ 24 من الشهر الفائت سيف الإسلام القذافي من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما دعت الولايات المتحدة إلى تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.
الولايات المتحدة تطالب بتسليم القذافي للمحكمة الجنائية
ودعا نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، جيفري ديلورينتيس، حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الشهر الفائت، إلى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتأمين اعتقال وتسليم سيف الإسلام القذافي، وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
وشدد المسؤول الأميركي على ضرورة عدم السماح لمرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب، بمواصلة ممارسة الانتهاكات.
الحكومة الليبية: أنجزنا مهمتنا في الوصول للانتخابات
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلف رمضان أبو جناح خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، اليوم الأحد، أن حكومته أنجزت مهمتها في الوصول إلى الانتخابات، المقررة في الـ 24 من الشهر الجاري ،بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن الحكومة أنجزت المهمة المناطة بها للوصول للانتخابات في موعدها المقرر، موضحاً أن "حكومة الوحدة الوطنية" دعمت مفوضية الانتخابات من أجل الوصول لانتخابات حرة ونزيهة، وأنها ستسلم السلطة إلى حكومة منتخبة من خلال الانتخابات.
وأفاد وزير الداخلية خالد مازن، خلال المؤتمر أن وزارته تعمل على تأمين وحماية مراكز الاقتراع وإنهاء العملية الانتخابية على الوجه المطلوب.
وأكدت وزيرة العدل حليمة إبراهيم أن إصرار وزارتها على دعوة المراقبين الدوليين لتقديم الدعم الفني والرقابة على سير الانتخابات هو أساس للنجاح الانتخابي.
ولفت رئيس اللجنة الوزارية لدعم الانتخابات وليد اللافي أن الحكومة أوفت بكل ما هو مطلوب منها للوصول للانتخابات في موعدها المحدد، مشيراً إلى أن المهمة الأكبر تقع على عاتق الحكومة في تنفيذ العملية الانتخابية.
والأسبوع الماضي سلم عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة مهام رئاسة الحكومة إلى نائبه رمضان أبو جناح، من أجل خوض غمار الانتخابات الرئاسية.
ويأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التالية لها في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت ميليشيا حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.