ملخص
- "المجلس الإسلامي السوري" يدعو الحكومة التركية والشعب التركي إلى عدم مسايرة الموجة العنصرية ضد اللاجئين السوريين.
- أشاد المجلس بمواقف تركيا في استضافة ونصرة اللاجئين السوريين، معرباً عن تفهمه لحقها في تنظيم إقامتهم.
- عبر المجلس عن ألمه لقسوة التعامل مع المهاجرين السوريين في تركيا، ودعا لتسهيل إجراءاتهم وعدم تفريق عوائلهم.
- أكد المجلس أن السوريين لم يهاجروا إلا بسبب الظلم والاضطهاد ويرغبون في العودة الطوعية إلى بلادهم عند تحسن الأوضاع.
- دعا المجلس الحكومة التركية لمنح المهاجرين فرصة لتصحيح أوضاعهم، وحث المهاجرين على الالتزام بقوانين البلاد والأعراف السائدة.
أصدر "المجلس الإسلامي السوري" بياناً دعا فيه الحكومة التركية إلى "عدم مسايرة الموجة التي يقوم بها العنصريون" ضد اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أنه "يتفهم حق تركيا" لتنظيم إقامة اللاجئين.
وقال البيان إن المجلس "يتابع بألم ما يلاقيه المهاجرون السوريون وغيرهم من اللاجئين في تركيا"، مضيفاً أنه "يقدر المواقف التركية في إيوائهم ونصرتهم، ويتفهم حقها في تنظيم الإقامة فيها".
وأوضح بيان المجلس أن "ما يلاقيه المهاجرون من قسوة في التعامل معهم، وخوف في قلوبهم، وتهجير عن أماكن عملهم وإقامتهم، وتفريق عوائلهم، ليس مما اعتادوه من أخلاق الحكومة التركية والشعب التركي، ويخالف الصورة المشرّفة التي عهدتها فيهم شعوب العالم".
وأشار إلى أن "السوريين لم يهاجروا من بلادهم إلا بسبب الظلم والاضطهاد، وهم يتوقون إلى عودة طوعية إلى مناطقهم التي هجروا منها بعد زوال العصابة الحاكمة، واستقرار الأوضاع الأمنية والإدارية والمعيشية في سوريا كلها".
ودعا "المجلس الإسلامي السوري" الحكومة التركية والشعب التركي إلى "عدم مسايرة الموجة التي يقوم بها بعض العنصريين، وإعطاء المخالفين فرصة لتصحيح أوضاعهم وتسهيل إجراءاتهم"، فيما دعا المهاجرين إلى "الالتزام بقوانين البلاد، ومراعاة الأعراف السائدة فيها".
وتشهد تركيا حملة أمنية واسعة خصوصاً في ولايتي إسطنبول وأنقرة، يتم خلالها اعتقال المخالفين من حملة الكيملك من اللاجئين السوريين أو الذين ليس لديهم بطاقة الحماية المؤقتة ثم ترحيلهم إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأثارت الحملة ردود فعل سلبية من المنظمات الدولية والحقوقية، التي حذرت من خطورة إعادة اللاجئين إلى بلد غير آمن.
كما انتقدت بعض الشخصيات السياسية والإعلامية، في تركيا وخارجها، طريقة تعاطي السلطات التركية مع اللاجئين بشكل خاص والسياح العرب بشكل عام، حيث تعتبر هذه الطريقة مسيئة لما قدمته تركيا للاجئين طيلة الأعوام السابقة.