icon
التغطية الحية

المتنفّس الوحيد المطل على البحر.. غابة الحرش باللاذقية إرث طبيعي يهدده الإهمال

2024.07.01 | 17:16 دمشق

اللاذقية
جزء من غابة "الحرش" في اللاذقية (صحيفة الوحدة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعد غابة "الحرش" في ريف اللاذقية المتنفس الوحيد للسكان المطل على البحر، وتعتبر "إرثًا طبيعيًا" تواجهه السلطات المعنية في النظام السوري بالإهمال.

وقالت صحيفة "الوحدة" التابعة للنظام، إن المطالبات لم تتوقف من أجل الاهتمام بغابة "الحرش"، كونها باتت المتنفس الوحيد الذي يحظى بإطلالة بحرية أمام أهالي اللاذقية.

وأضافت أن الاهتمام بهذه المنطقة لا يتطلب جهدًا كبيرًا ومبالغ طائلة، فالأمر يحتاج إلى أعمدة إنارة ودورات مياه والاهتمام بنظافة المكان، مما يحدث فارقًا واضحًا.

وأشارت إلى أن "الحرش" يدخل مرحلة التصحّر من شدة الإهمال، بعد أن تجاوزت أشجاره 60 عامًا، ويتوضع على مساحة تمتد لأكثر من 70 دونمًا، ولها خصوصية وميزة من جرّاء موقعها الذي يشرف على البحر مباشرة، وهي مزروعة بأشجار السرو والصنوبر.

ما أسباب تسمية المنطقة بـ"الحرش"؟

قال الباحث أيمن حمدو حول التسمية، إنها نسبة إلى (الحرش) الموجود في بداية الكورنيش الجنوبي، وهو عبارة عن غابة صغيرة تمتد على طول نهايات السفح الشرقي لهضبة الدبجيات، الممتدة حتى البحر.

ويمتد الحرش كغابة صغيرة فعلياً من نزلة مسبح الشعب وحتى جسر مدخل الكورنيش الجنوبي، ويقع في منتصفه قصر المحافظ.

إهمال كبير للحدائق العامة بمناطق سيطرة النظام السوري

يعاني سكان مناطق سيطرة النظام على امتداد سوريا من إهمال الأخير للحدائق العامة والمتنزهات الشعبية.

وسبق أن اشتكى سكان حمص من الإهمال الكبير للحدائق، التي تفتقر لوجود كراسي الجلوس التي تآكلت أجزاؤها مع مرور الوقت، وغياب الأعشاب عن الأرضية التي تمتلئ بالحفر والرمال، كما باتت ألعاب الأطفال غير صالحة للاستخدام.

وقالت مديرية حدائق حمص، إن لديها 155 عاملاً تجاوز 90 بالمئة منهم الـ55 عامًا، وباتوا غير قادرين على الاعتناء بمساحة تتجاوز المليونين و370 ألف متر مربع، تتوزع على 247 حديقة، وإعادة المساحات الخضراء إلى سابق عهدها.

أسعار المتنزهات الشعبية تصدم الأهالي في دمشق

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفاجئ وزيادة ساعات التقنين، اتجه سكّان العاصمة دمشق إلى البحث عن ملاذات يتنعّمون فيها ببعض الكهرباء والهواء المنعش، لكنهم صُدموا بارتفاع أسعار المنتزهات الشعبية.

وبات الجلوس فيها لعدة ساعات قد يكلف أجرة أسبوع عمل على الأقل من راتب موظف حكومي، والذي بلغ متوسط راتبه بعد الزيادة الأخيرة 350 ألف ليرة.