icon
التغطية الحية

المبيع بأقل من الكلفة.. ما سبب انخفاض أسعار الفروج والبيض في سوريا؟

2024.11.09 | 19:43 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت أسعار الفروج والبيض في سوريا انخفاضاً، مما تسبب في خسائر للمربين بسبب البيع بأقل من الكلفة.
  • أشار رئيس "لجنة مربي الدواجن" إلى زيادة إنتاج الفروج بنسبة 30% هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
  • أكدت "وزارة الزراعة" استقرار إنتاج بيض المائدة وتوفر كميات كافية في الأسواق، مما يسهم في استقرار الأسعار.
  • يعاني مربو الدواجن من ارتفاع تكاليف الأعلاف والأدوية والمحروقات، ويضطرون لشراء المازوت من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
  • تفرض الأزمة الاقتصادية على المربين خيارين صعبين: إما الإغلاق أو الاستمرار بعوائد محدودة.

سجّلت أسعار الفروج والبيض في سوريا انخفاضاً في الفترة الأخيرة، مما زاد من معاناة المربين الذين يضطرون لبيع منتجاتهم بأقل من الكلفة الفعلية.

وأكد رئيس "لجنة مربي الدواجن" في "اتحاد غرف الزراعة"، نزار سعد الدين، توفر إنتاج لحوم الفروج وبيض المائدة بكميات كافية، مشيراً إلى أن الفروج الحي يُباع دون الكلفة الحقيقية، ما يؤدي إلى خسائر للمربين.

وأوضح سعد الدين أن إنتاج الفروج هذا العام زاد بأكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي، لافتاً إلى أن المربين يبيعون منتجاتهم عند حدود الكلفة، مما يعرّضهم لخسائر، وفقاً لما نقله موقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري.

وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها "وزارة الزراعة" في حكومة النظام أسهمت في استقرار الأسعار وزيادة الإنتاج، مما أدى إلى انخفاض أسعار الفروج في السوق.

استقرار إنتاج البيض

في سياق آخر، أكد سعد الدين أن إنتاج بيض المائدة كافٍ، ولا يوجد ما يدعو للقلق من نقص الكميات، معتبراً أن الأسعار الحالية عادلة للمربين والمستهلكين على حد سواء.

من جهته، قال مدير "الإنتاج الحيواني" في "وزارة الزراعة"، محمد خير اللحام، إن قطاع الدواجن يشهد استقراراً في إنتاج بيض المائدة، مؤكداً أن مستويات الإنتاج لم تتغير بشكل يُذكر، وأن الأسواق تشهد توفر كميات كافية من البيض مما يضمن استقرار الأسعار.

وأشار اللحام إلى أن زيادة عدد المداجن أسهم في تأمين كميات وفيرة، إذ يصل سعر كرتونة البيض المكونة من 12 طبقاً إلى 615 ألف ليرة سورية.

وأضاف أن مادة البيض لا تُخزن، ما يجعل العرض والطلب العامل الأساسي في تحديد الأسعار، وبيّن أن وفرة العرض تسهم في استقرار الأسعار، مع احتمال أن يواجه المربون أحياناً خسائر لأسباب متعددة لم يحددها.

تحديات تواجه قطاع الدواجن في سوريا

دفعت الأزمة الاقتصادية في سوريا أصحاب المداجن إلى خيارين: إما الإغلاق والتوقف عن العمل بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، أو الاستمرار بعوائد مالية متواضعة.

ويشتكي مربو الدواجن من تحكم التجار في أسعار الأعلاف، فقد بلغ سعر طن الصويا 11 مليون ليرة، وطن الذرة 5 ملايين. كما يعانون من ارتفاع أسعار اللقاحات والأدوية البيطرية والمحروقات، واضطرارهم إلى شراء المازوت من السوق السوداء بسعر مرتفع.