البث المباشر
ملخص
- المبعوث الألماني إلى سوريا يدين مقتل الناشطة السورية هبة حاج عارف في مدينة بزاعة.
- شدد على ضرورة مساءلة الجناة ومحاسبتهم على أعمالهم الوحشية.
- طالب بضمان الشفافية الكاملة والمساءلة من قبل السلطات المسؤولة.
- أشار إلى أنه "نتوقع من السلطات المحلية التصرف لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال الشنيعة".
دان المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، مقتل الناشطة السورية هبة حاج عارف، في مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي، مشدداً على ضرورة مساءلة الجناة.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أعرب شنيك عن "الصدمة" من مقتل الناشطة السورية، مشدداً على أنه "يجب محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الوحشية".
وأشار إلى أنه "نحن نتابع الأحداث عن كثب"، مؤكداً أنه "يجب ضمان الشفافية الكاملة والمساءلة الكاملة من قبل السلطات المسؤولة".
وقال المسؤول الألماني "نتوقع من السلطات المحلية أن تتصرف"، مشدداً على أنه "يجب التأكد من أن مثل هذه الأفعال الشنيعة لن تتكرر مرة أخرى".
نحن نتابع الأحداث عن كثب. يجب ضمان الشفافية الكاملة والمساءلة الكاملة من قبل السلطات المسؤولة. ويجب التأكد من أن مثل هذه الأفعال الشنيعة لن تتكرر مرة أخرى! نحن ملتزمون بإرث هبة والنضال من أجل حقوق المرأة.https://t.co/6c3lsWcngz https://t.co/4cP5PFQQD8 pic.twitter.com/aBqTWF3ZRp
— Stefan Schneck (@GERonSyria) March 1, 2024
الشبكة السورية: هبة تعرضت لتهديدات قبل قتلها
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنه في فجر يوم الثلاثاء الماضي (27 شباط) عثرت عائلة الناشطة "هبة صهيب حاج عارف"، على ابنتهم مقتولة داخل منزلها بمدينة بزاعة شنقاً.
ونقلت الشبكة عن ناشطات مقربات من الضحية معلومات تقول بأن هبة حاج عارف "تعرضت في السابق لتهديدات من قبل جهات مختلفة بسبب نشاطها ودورها في دعم وتمكين حقوق المرأة، وكذلك بسبب عضويتها في مجلس بزاعة المحلي منذ أيار 2023".
وأشار إلى أنه "على إثر ذلك وصلها العديد من عمليات التحريض والتشهير التي طالتها من قبل جهات مسلحة تتبع لقوات الجيش الوطني، وأخرى من قبل أشخاص مدنيين من أبناء مدينتها، ما دفعها إلى تقديم استقالتها من المجلس المحلي".
وأكدت الشبكة السورية أن "قوات الجيش الوطني والأجهزة القضائية والشرطية التابعة له، لم تقم بأي عمليات تحقيق أو محاسبة للمسؤولين عن التهديدات التي وصلتها".
