icon
التغطية الحية

الليرة السورية تهبط مجدداً بعد صعود مؤقت.. ما علاقة مساعدات الزلزال؟

2023.02.16 | 14:56 دمشق

الليرة السورية تهبط إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار الأميركي - رويترز
الليرة السورية تهبط إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار الأميركي - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عاودت الليرة السورية الهبوط، اليوم الخميس، بعد تعاف مؤقت خلال الأسبوع الماضي، لتسجل 7450 ليرة مقابل الدولار الأميركي، لتسجّل أدنى مستوى لها على الإطلاق، وذلك بعد أن تحسنت إلى نحو 6700 ليرة خلال الأسبوع الماضي.

وسجلت الليرة السوريّة مقابل الدولار الأميركي في سوقي دمشق وحلب (7300 للشراء – 7450 للمبيع)، وفي إدلب (7000 للشراء، 7150 للمبيع)، كما سجّلت أمام الليرة التركية (385 للشراء – 395 للمبيع)، بحسب موقع "الليرة اليوم" المتخصص بأسعار العملات.

وكانت الليرة السورية شهدت تحسناً ملحوظاً، خلال الأسبوع الفائت، لتسجل 6700 ليرة مقابل الدولار الأميركي في تعاملات يوم الأحد، لكن سرعان ما بدأت بالتراجع، لتكسر حاجزاً لم تتجاوزه من قبل.

وبحسب "مصرف سوريا المركزي" التابع للنظام، بلغ سعر صرف الدولار الواحد 4522 ليرة سوريّة، وذلك للمصارف العاملة، وشركات ومكاتب الصرافة، وهو السعر الذي حدّده الإثنين (02 كانون الثاني 2023).

أما سعر صرف الدولار للحوالات الخارجية والأفراد فبلغ 6900 ليرة، وهو السعر الذي حدّده "مصرف سوريا المركزي" اليوم الخميس.

ما علاقة التحسن السريع في قيمة الليرة بوصول المساعدات؟

وكانت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام السوري، لمياء عاصي، أكدت أن التغير بسعر الليرة السورية أمام الدولار الأميركي خلال الأسبوع الماضي هو موضوع مؤقت، وسببه المساعدات التي تصل إثر الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 من شباط الجاري.

وقالت لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إنه وبالرغم من العواقب والتداعيات الكارثية التي سببها الزلزال، يمكن أن يتأثر سعر الصرف بشكل إيجابي، نتيجة التغير الذي يحصل في جانبي العرض والطلب على العملة، ولكن هذا التغيير يحدث بشكل مؤقت وغير مستدام.

وأضافت أن العملة في الظروف الطبيعية تستمد قوتها من عوامل اقتصادية وسياسية بشكل كبير، وفي حالة الكوارث الطبيعية تتغير أسعار الصرف نتيجة عوامل طارئة، مثل المساعدات العينية والنقدية التي قد تتدفق على الدولة من خلال الجهود الإغاثية أو المساعدات الدولية، بالرغم من حالة عدم اليقين التي تسود معظم القطاعات في الدولة وتؤدي إلى ارتباك العمليات الإنتاجية أو الاقتصادية.