أصدرت اللجنة الطبية التي تولت التحقيق في وفاة نجم كرة القدم، الأرجنتيني دييغو مارادونا، الحكم بأن الفريق الطبي لأسطورة كرة القدم، تصرف بطريقة غير ملائمة تكشف عن تقصير وإهمال في أداء مهمته.
وجاء في التقرير الذي صدر، أمس الجمعة، أن حالة مارادونا الصحية ساءت وأنه كان يحتضر قبل نحو 12 ساعة من وفاته.
وأضاف التقرير أن هناك إشارات واضحة أظهرت معاناته لمدة طويلة، ولهذا استنتجت اللجنة أن المريض لم يحصل على الاهتمام الطبي المطلوب من الساعة 00.30 يوم الـ 25 من تشرين الثاني عام 2020.
وشرعت هيئة الادعاء العام في الأرجنتين بالتحقيق بعد وفاة مارادونا، بسبب فشل في القلب في منزله بالقرب من العاصمة بوينس آيرس، حيث شمل التحقيق تفتيش متعلقات تخص طبيبه الخاص، إلى جانب التحقيق مع أشخاص آخرين من الفريق المسؤول عن رعايته.
وتوفي في الـ 25 من تشرين الأول الفائت، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا عن عمر ناهز الـ 60 عاماً، إثر إصابته بسكتة قلبية، وصدم خبر وفاته محبيه، فقد طالب كثيرون بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن وفاته المفاجئة.
وشيّع محبو مارادونا نجمَهم ضمن مراسم خاصة من القصر الرئاسي "كاسا روسادا"، وصولاً إلى المقبرة قاطعين مسافة 40 كلم، حيث احتشد الآلاف لوداع مارادونا على جانبي الطريق والجسور طوال مسافة مسير السيارة التي حملت نعشه، ولم يسمح بدخول المقبرة ودفنه إلا لذويه وعدد من أقربائه.
ودُفن دييغو مارادونا، بالقرب من قبري والديه في مقبرة "خاردين بيابيستا" في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، ضمن مراسم خاصة.
وأعلنت الحكومة الأرجنتينية في يوم وفاته، الحدادَ الوطني في البلد، لمدة 3 أيام، حزناً على رحيل أسطورة كرة القدم.