البث المباشر
أعلنت شركة "الكونسروة" لإنتاج المواد الغذائية المعلبة في دمشق عن رفع سعر منتجاتها، للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، بحجة "ارتفاع أسعار المواد الأولية".
وقال المدير العام للشركة التابعة لحكومة النظام هشام قطان في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الأحد، إن قرار رفع الأسعار جاء بسبب زيادة أسعار المستلزمات والمواد الأولية وصعوبة تأمينها، بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل وزيادة الكلفة الإنتاجية.
وأضاف أنه يجب رفد الشركة بعدد من الكوادر المؤهلة من مهندسين وخريجي المعاهد المتوسطة الفنية والإنتاجية، الأمر الذي سيسهم في سد النقص بعدد من الأقسام وتسريع العملية الإنتاجية، إضافة إلى استثمار الطاقات المتوفرة للآلات والتجهيزات وخطوط الإنتاج بشكل كامل لدعم هذه الصناعة.
وأوضح "قطان" أن خطة الشركة كانت تتضمن إنتاج 665 طناً من معجون البندورة لغاية الشهر الثامن من العام الحالي لكن لم يتم إنتاج سوى 51 طناً، وذلك بسبب نقص توريد البندورة من أماكن إنتاجها في ريفي محافظتي درعا والسويداء، بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها.
أسعار الكونسروة في سوريا
وأصبح سعر علبة "معجون البندورة" وزن 4500 غرام 25000 ليرة سورية، والعلبة وزن 660 غرام 3500 ليرة والعلبة وزن 1350 غرام 6375 ليرة سورية.
ووصل سعر علبة "مربى المشمش" وزن 750 غرام إلى 5500 ليرة، والفريز إلى 4000 ليرة، وعلبة "مربى الكرز" 5250 ليرة، وعلبة "الحلاوة بالطحينة" وزن 800 غرام 8250 ليرة سورية، وعلبة ورق العنب وزن 900 غرام 7800 ليرة، و"علبة الإنكنار" عدد 8 قطع 6000 ليرة سورية، وعلبة "الحمص بالطحينية" وزن 380 غرام 2300 ليرة، والفول المفرز وزن 500 غرام بسعر 4400 ليرة سورية.
وكانت شركة "الكونسرة" رفعت أسعار منتجاتها في الـ8 من الشهر الفائت، لتعاود مرة أخرى رفعها خلال أقل من شهرين.
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير، حيث لم يعد بإمكان معظم الأسر تأمين حاجياتها الأساسية من طعام، في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وهبوط قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراء للحد من نزيف العملة أو الرقابة على الأسعار.
