ملخص:
- تقرير من "اليونيسيف" وكتلة المياه والصرف الصحي في اليمن يسجل أكثر من 219 ألف حالة اشتباه بالكوليرا.
- 80% من الحالات المبلّغ عنها بالكوليرا سُجلت في مناطق سيطرة "الحوثيين" منذ بداية العام الحالي.
- منظمة الصحة العالمية وصفت انتشار الكوليرا في مناطق الحوثيين بـ"المخيف".
- الفيضانات المتكررة زادت من صعوبة الوضع الإنساني في البلاد.
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة وكتلة المياه والصرف الصحي في اليمن، تقريراً وثّقت فيه تسجيل أكثر من 219 ألف حالة اشتباه بالكوليرا في معظم أنحاء البلاد.
وكشف التقرير، أنّ معظم الحالات تم تسجيلها في مناطق سيطرة "الحوثيين"، وتشكل ما نسبته 80% من إجمالي الحالات المبلّغ عنها منذ مطلع العام الحالي.
وأوضح التقرير أن شركاء العمل الإنساني، تمكّنوا من الوصول إلى أكثر من "مليون" شخص بخدمات توفير المياه النظيفة والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 141 منطقة و128 موقعاً للنزوح الداخلي.
وفي وقت سابق، كشفت منظمة الصحة العالمية عن انتشار وصفته بـ"المخيف" لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمالي اليمن.
مجاعة وأزمة مناخية
وفي السياق ذاته، تظهر البيانات الأممية وجود 6 ملايين شخص مهددين بالمجاعة نتيجة للتراجع الكبير في حجم المساعدات التي تقدم من المانحين.
بالإضافة إلى إيقاف برنامج الأغذية توزيع المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، منذ نهاية العام الماضي، والفيضانات التي اجتاحت البلاد في فترات متقاربة.
كما أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم، نزوح نحو 18 ألف شخص داخل البلاد من جراء الصراع والمناخ في اليمن خلال الشهر الماضي.
تهدئة من دون أفق لإنهاء الصراع
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران.