كشف أحدث تحقيق إسرائيلي أن الأسرى الفلسطينيين الذين نجحوا في الهرب من سجن "جلبوع" بداية الشهر الماضي، استخدموا مشروب "الكوكاكولا" لتفتيت الطبقة الخراسانية في أرضية الزنزانة لحفر نفق الهروب.
وقالت قناة "كان 11" الإسرائيلية الرسمية، في تقرير تلفزيوني ضمن نشرة الأخبار المسائية، أمس الخميس، إن آخر تحقيق للشرطة كشف أن السجناء الستة استخدموا أدوات بسيطة، ولكنها "مفاجئة" لتنفيذ عملية الهروب.
وأوضح مراسل القناة المختص بقضايا الشرطة، موشيه شتاينميتس، أن وزارة الأمن الداخلي استدعت الوحدة الهندسية "يهلوم للمهام الخاصة"، التابعة للجيش الإسرائيلي، لفحص النفق الذي حفره الأسرى في سجن جلبوع.
وخلص تحقيق "يهلوم" إلى أن الأسرى استخدموا "أحماضاً" لتفتيت الخرسانة الإسمنتية، ونظراً لصعوبة إدخال مثل هذه المواد إلى السجن، استخدموا مشروب "الكوكاكولا".
ونشرت القناة مقطع فيديو توضيحياً، يشرح طريقة حفر النفق افتراضياً، والأدوات المستخدمة.
דוח מחדל בריחת המחבלים מהכלא: ההערכה היא שהמחבלים פוררו את הבטון ברצפת התא באמצעות חומצה או קוקה קולה. הם חפרו 29 מטרים של מנהרה ו-6 מטרים היו חלל ריק. הדיווח של @moyshis ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/ZqnwX25k9j
— כאן חדשות (@kann_news) September 30, 2021
وأشار التقرير إلى أن مشروب "الكوكاكولا" استخدم لتفتيت 20 سنتيمتراً من الطبقة الخرسانية، بينما بلغ طول النفق 35 متراً، حفروا 29 متراً منها و 6 أمتار كانت مساحة فارغة.
يشار أن وحدة "يهلوم" الهندسية للمهام الخاصة، متخصصة في التحقيق بالأنفاق الأمنية، كشفت أنفاقاً في الحدود مع غزة وفي الحدود الشمالية، وتقوم حالياً بعمليات فحص دقيقة داخل السجون المختلفة، بغرض البحث عن أي أنفاق أخرى.
وكان ستة أسرى فلسطينيون نجحوا في الهرب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، شديد التحصين، في 6 أيلول/ سبتمبر الفائت، في عملية أدخلت الشارع الإسرائيلي في حالة من الصدمة على المستويين الرسمي والشعبي، قبل أن تتمكن قوات الاحتلال من إعادة اعتقالهم بعد أقل من أسبوعين من عملية الهروب.