كشف مراسل تلفزيون سوريا عن حقيقة الأخبار المتداولة بشأن اختفاء الطفلة السورية فاطمة محمد في ولاية كلّس جنوبي تركيا.
ونقل مراسل تلفزيون سوريا، الأحد، عن أقارب الفتاة السورية فاطمة محمد والتي أشيع خبر اختطافها أمس في ولاية كلّس، أنها بخير ولم تتعرض للخطف وهي موجودة عند أقاربها في مدينة إسطنبول لكنها اصطحبت من دون علم والدها.
ولفت المراسل إلى أنّ شهادة أختها حول حادثة الاختطاف كانت سيناريو اختلقته الفتاة لإبعاد الشكوك عن أقارب الفتاة، لكنهم اعترفوا عندما انتقلت القضية للرأي العام وتوجه أحد الإعلاميين إليهم وطلب تدخل الشرطة التركية في القصة.
وأكد أن الفتاة بخير، وبحسب المعلومات الأولية فإن الطفلة غادرت مع أقاربها إلى إسطنبول بموافقتها.
حديث عن اختطاف الطفلة
وكان ناشطون سوريون تحدثوا عن اختطاف الطفلة السورية فاطمة محمد من قبل مجهولين في ولاية كلس جنوبي تركيا، يوم السبت.
وقال الناشط الحقوقي طه الغازي، في منشور عبر حسابه على فيس بوك (حذفه لاحقاً)، إن "فاطمة كانت دوماً ترافق والدها الضرير، وكانت تساهم في تدبير أموره خارج المنزل".
وذكر الغازي في منشوره، أن الشقيقة الصغرى لـ"فاطمة" قالت في حديثها عن الواقعة، "بينما كنا في الطريق، قام أحد الأشخاص بوضع يده على فم فاطمة، ومنعها من الكلام، ثم اقتادوها بسيارتهم"، ليتبين أن كلامها كان مختلقاً للتغطية على سفرها مع أقاربها إلى إسطنبول.