البث المباشر
اختُطِفَتْ الطفلة السورية "فاطمة محمد" من قبل مجهولين في ولاية كلس جنوبي تركيا، يوم السبت، وهي الحادثة الثانية من نوعها خلال أقل من شهر في الولاية نفسها، بعد اختطاف ومقتل الطفلة "غنى مرجمك".
وقال الناشط الحقوقي طه الغازي، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك" (حذفه لاحقاً)، إن "فاطمة كانت دوماً ترافق والدها الضرير، وكانت تساهم في تدبير أموره خارج المنزل".
وذكر الغازي في منشوره، أن الشقيقة الصغرى لـ"فاطمة" قالت في حديثها عن الواقعة، "بينما كنا في الطريق، قام أحد الأشخاص بوضع يده على فم فاطمة، ومنعها من الكلام، ثم اقتادوها بسيارتهم".
مقتل طفلة وشاب في كلس
وفي مطلع نيسان الجاري، قالت وسائل إعلام تركية إن فرق الشرطة التركية عثرت على جثة الطفلة السورية "غنى مرجمك" مرمية في بئر ماء داخل منزل مجاور لمنزل أسرتها، في حي "أوكشلار" بمدينة كلّس جنوبي البلاد.
وذكرت المصادر أن الطفلة غنى، التي تنحدر أسرتها من بلدة حريتان بريف حلب، كانت قد فُقدت في أثناء عودتها من المدرسة برفقة زميلاتها اللواتي أكدن أنها عادت معهن إلى الحي.
جريمة قتل وحشية يرتكبها مواطن تركي بحق طفلة سورية في مدينة #كلس.. إليك تفاصيل القصة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 6, 2023
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/MqO4MvEILZ
وفي 23 من نيسان الجاري، اندلعت مشاجرة بين سوريين وأتراك في ولاية كلّس التركية، ما تسبب في مقتل الشاب السوري محمد فريد درويش (19 عاماً) بطعنة سكين في الرئة، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.
وقبضت السلطات التركية على الجاني، وفتحت تحقيقاً بالحادثة على الفور، في حين سلم معهد الطب الشرعي، جثة "درويش" إلى ذويه بعد تشريحها، لإقامة صلاة الجنازة عليه ودفنه في "مقبرة كلّس" وسط المدينة.
