البث المباشر
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجريا اتصالاً هاتفياً، السبت، ناقشا فيه تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
وذكر الكرملين أن الرئيس التركي "سلط الضوء على الدور البناء" لروسيا كوسيط في جهود إعادة العلاقات بين بلاده والنظام السوري.
وأضاف أن الرئيسين "بحثا القضايا السورية"، وأكدا على ضرورة مواصلة عملية تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، وذلك بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وكان النظام السوري رفض عقد الاجتماع الرباعي مع تركيا وروسيا وإيران المقرر بموسكو في الـ13 من الشهر الجاري، على مستوى نواب وزراء الخارجية، مطالباً بالحصول على مجموعة من الضمانات.
ووقتئذ، نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري عن "مصادر متابعة" أن اجتماع نواب وزراء خارجية (النظام السوري) وتركيا وروسيا وإيران يؤجل إلى حين حصول النظام على مجموعة من الضمانات.
وذكرت المصادر أنه في مقدمة الضمانات المطلوبة كانت "جدولة انسحاب القوات التركية من مناطق في شمال غربي سوريا".
المفاوضات بين تركيا والنظام السوري
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد قال في مقابلة تلفزيونية خلال رده على سؤال ما إذا كان مستعداً للحوار مع أردوغان: "بدأنا المفاوضات على المستوى الأمني وعلى مستوى وزراء الدفاع، والآن نناقش اللقاء على مستوى معاوني وزراء الخارجية، وربما نصل لوزراء الخارجية وهذا يعتمد على تفاصيل الحوار بيننا وبينهم".
وفي مقابلة أخرى مع وكالة سبوتنيك؛ اعتبر الأسد اللقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرتبطاً بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم "الإرهاب"، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا".
وأضاف الأسد أن "هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان"، مشيراً إلى أنه "عدا ذلك، ما قيمة هذا اللقاء، ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟".
