icon
التغطية الحية

القوات الإسرائيلية تقتحم مكتب قناة الجزيرة في الضفة الغربية وتغلقه

2024.09.22 | 09:29 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 10:53 دمشق

الجزيرة
غرفة أخبار قناة الجزيرة (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اقتحمت القوات الإسرائيلية مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله وأغلقته لمدة 45 يوماً.
  • صادرت القوات جميع الأجهزة والوثائق ومنعت الموظفين من استخدام السيارات والبث.
  • لم تقدم القوات تفسيراً لإغلاق المكتب، لكنها أشارت إلى إمكانية مراجعة الحاكم العسكري.
  • كانت إسرائيل قد أغلقت مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل سابقاً بتهم التحريض، وقتلت ثلاثة من موظفي القناة خلال غارات على غزة.

اقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، مكتب قناة "الجزيرة" الإخبارية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وأصدرت أمراً بإغلاقه بشكل كامل.

منعت القوات الإسرائيلية المكتب من العمل لمدة 45 يوماً، بموجب أمر عسكري، كما صادرت جميع الأجهزة والوثائق، ومنعت العاملين من استخدام سياراتهم، وأوقفت بث الشبكة.

في بث مباشر للقناة، ظهرت قوات من الجيش الإسرائيلي مدججة بالأسلحة في أثناء اقتحامها للمكتب، حيث قدموا أمراً بإغلاق المكتب. وقال أحد أفراد القوة الإسرائيلية المقتحمة لمدير المكتب باللغة العربية: "نطلب منكم فصل جميع الكاميرات ومغادرة المكتب فوراً".

رفض الضابط المكلف بتنفيذ الأمر العسكري تقديم أي سبب مباشر لإغلاق المكتب، مؤكدًا أنه في حال رغبت قناة "الجزيرة" في معرفة التفاصيل، يمكنها التوجه إلى مكتب الحاكم العسكري في "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية). 

قال مدير المكتب، وليد العمري، إن الجيش أمهل الموظفين 10 دقائق فقط لمغادرة المكتب قبل إغلاقه. وأضاف أنه قرأ الورقة التي كانت بحوزة الضابط، وأشار إلى أنها لا تحتوي على أي تفسير واضح.

أرسل الجيش الإسرائيلي شاحنات إلى مقر مكتب الجزيرة في رام الله لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث والوثائق، متهمًا المكتب بالمساعدة والتحريض على الإرهاب.

 إغلاق سابق

كانت إسرائيل قد أغلقت مكاتب القناة القطرية في إسرائيل في أيار/مايو الماضي، بعد أن اتهمتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتورط في "التحريض" ضد الدولة العبرية، وهو ما تنفيه القناة.

شمل القرار وقف جميع أنشطة شبكة الجزيرة داخل إسرائيل، بما في ذلك النقل التلفزيوني وجميع الوسائط الإعلامية التابعة للشبكة.

بعد الإغلاق، انتقل العاملون من تلك المكاتب إلى مكتب الضفة الغربية، الذي يُفترض أنه يقع في منطقة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

في غزة، قتلت الغارات الإسرائيلية ثلاثة من موظفي القناة، من بينهم المراسل إسماعيل الغول. كما أسفرت الغارات عن مقتل عدد كبير من أفراد عائلة المراسل وائل الدحدوح، من بينهم زوجته وابنه، وأصيب هو نفسه في تلك الغارات.

كان الكنيست الإسرائيلي قد مرّر تشريعاً يمنح الحكومة صلاحية حظر الشبكات الإخبارية الأجنبية، إذا رأت أنها "تشكل خطراً على الأمن الوطني".