البث المباشر
أجّل القضاء التركي إصدار قراره في مقتل الطفلة السورية، غنى مرجمك، في ولاية كلس التركية على يد مواطنين تركيين اعتديا عليها جنسياً وخنقاها قبل ربطها بطوب ورميها في بئر موجود في منزل أحد المعتديين.
وكانت غنى البالغة من العمر 9 سنوات، والطالبة في المرحلة الابتدائية، قد اختفت بعد خروجها من المدرسة في نيسان من العام الفائت، ولم تعد إلى منزلها الكائن في مدينة كلّس جنوبي تركيا.
وبعد فشل العائلة في العثور عليها، أبلغوا الشرطة، التي عثرت على جثة غنى في بئر ماء في حديقة منزل أحد الجيران، بعد شكوك عائلة الطفلة بسلوكه.
متهمان بارتكاب الجريمة
وأظهرت نتائج التشريح أن غنى تعرضت للاعتداء الجنسي قبل أن تُقتل خنقًا، وألقي القبض على مالك المنزل، حسين بوغوج، وصديقه عزالدين ألتنوز، واتُهِما بـ "القتل الوحشي بدافع قوي"، "الاعتداء الجنسي على الأطفال"، و"حرمان الشخص من حريته".
وفي جلسة المحاكمة الرابعة اليوم، أنكر كلا المتهمين التهم الموجهة إليهما واتّهما الآخر بارتكاب الجريمة، وزعم بوغوج أن ألتنوز هو من قتل الطفلة، بينما ادعى ألتنوز العكس.
الجلسة المقبلة لإقرار الحكم
وطلب المدعي العام في مرافعته معاقبة كلا المتهمين بالتهم الموجهة إليهما، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة لمعالجة النواقص في الملف وأجلت الجلسة إلى السادس من أيار.
في نهاية الجلسة، قالت سمية كوكجي، محامية عائلة غنى مرجمك، إن النيابة قدمت مرافعتها وإن المحكمة ستصدر قرارها بشأن المتهمين في الجلسة المقبلة، مشيرة إلى أن الجلسة المؤجلة إلى السادس من أيار ستكون جلسة القرار.
