أٌلقي القبض على مروّجي مخدّرات في مدينة الباب شرقي حلب، تزامناً مع ضبط 40 كليوغراماً من الحشيش المخدّر في مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
وأفاد مصدر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ شعبة مكافحة المخدرات والتهريب التابعة للشرطة المدنيّة في مدينة الباب ألقت القبض، اليوم الثلاثاء، على شخصين من مروّجي ومتعاطي المخدّرات المطلوبين للقضاء.
وقال المصدر إنّ الشخصين هما (أحمد ملوك وعثمان عثمان)، وقد ألقت دورية لشعبة مكافحة المخدّرات القبض عليهما بعملية أمنية، جاءت بعد مراقبة ومتابعة حثيثة.
وأشار المصدر إلى أنّ قسم الأمن الجنائي في مدينة الباب ألقى القبض أيضاً على تاجر المخدّرات المدعو (عبود السراوي)، والذي هدّد شريكه "ملوك" بخطفه أمام أهله، بسبب خلاف على عائد مالي من ترويج وبيع المخدّرات.
وتشهد الباب -أكبر مدن ريف حلب- حالة من التدهور الأمني والاستقرار، منذ سنوات، إذ سجّلت المدينة عشرات التفجيرات وعمليات الاغتيال، منذ 2016، بالإضافة إلى تفشي الفوضى وانتشار السلاح والمخدّرات، فضلاً عن اشتباكات تندلع -باستمرار- بين مجموعات من الفصائل وعائلات "مسلّحة".
ضبط 40 كليوغراماً من الحشيش في اعزاز
أعلنت قوات من الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، عن ضبط 40 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّر في مدينة اعزاز شمالي حلب.
وذكر المكتب الإعلامي للفيلق الثالث، أنّ كميات الحشيش المُصادرة كانت قادمة من مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في مدينة إدلب، ومعدّة للتهريب إلى تركيا.
ويشنّ الفيلق الثالث (الجبهة الشامية) حملات أمنيّة مستمرة في مدينة اعزاز وريفها، تستهدف مواقع وأشخاصاً متورّطين في تجارة وترويج المخدّرات وحبوب الـ"كبتاغون" والحشيش بالمنطقة.