أقدم رجل في بلدة السبينة بريف دمشق على قتل شقيقه، وتهديد زوجة شقيقه وأطفاله بالقتل في حال أخبروا أحداً عن حقيقة الجريمة.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الأسد، إن أحد المواطنين دخل إلى مشفى دمشق مفارقاً الحياة على إثر سقوطه من على درج منزله في محلّة السبينة، وتبين أن المتوفى يدعى "إبراهيم. ع" فأرسلت دورية إلى منزل أهله للوقوف على حقيقة الحادثة.
وأضافت أنه وبسؤال الجوار أكدوا سماع أصوات عالية (مشاجرة) من منزل المغدور، وبالتحقيق مع زوجة المغدور أعلمتهم بأن زوجها قد وقع من على الدرج وفارق الحياة.
لكن بعد التحقيق تبين حصول شجار عائلي بين المغدور وشقيقه المدعو (محمد. ع) الذي أقدم على مسك رأس شقيقه وضربه بجدار رخامي ضمن المطبخ حتى مفارقته الحياة وسقوطه على الأرض دون حراك، وبعدها توارى عن الأنظار بعد تهديد زوجة شقيقه أنه سيقتلها مع أولادها إن لم تقل أنه وقع من على الدرج .
وأشارت إلى أن شرطة ناحية ببيلا التابعة للنظام تمكنت من إلقاء القبض على الجاني في محلة (سيدي مقداد)، وبالتحقيق معه اعترف بقتل شقيقه بسبب خلافات عائلية فيما بينهما، وإقدامه بعد ذلك على تهديد زوجة شقيقه بقتلها وقتل أطفالها.
ويوم أمس الثلاثاء، كشف مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة الأسد زاهر حجو أن عدد حالات القتل خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق سيطرة النظام بلغت 21 حالة، بالإضافة إلى 7 حالات انتحار.
وشهدت محافظة اللاذقية يوم الإثنين جريمة قتل طالت امرأة ورجلاً، ليقدم القاتل على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في مسرح الجريمة، كما سجلت حالة انتحار في مدينة جبلة.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.