البث المباشر
كشف مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة الأسد زاهر حجو أن عدد حالات القتل خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق سيطرة النظام بلغت 21 حالة، بالإضافة إلى 7 حالات انتحار.
وقال حجو خلال حديثه لإذاعة (شام إف إم) الموالية اليوم الثلاثاء إنه وفقاً لإحصائية من 12 أيلول الجاري إلى اليوم، سُجلت 147 حالة وفاة أكثرها نتيجة حوادث السير".
وأضاف أن حالات الوفاة توزعت بين "41 وفاة بحادث سير، و21 حالة قتل، و15 حالة وفاة بالحرائق، و7 حالات غرق، بالإضافة إلى 7 حالات وفاة نتيجة صعق كهربائي و7 حالات انتحار".
وتحدث مدير الهيئة العامة للطب الشرعي عن ظاهرة استخدام القنابل اليدوية في القتل واصفاً إياها بأنها "مخيفة وخطيرة ولكنها عابرة"، معتبراً أنه "إلى الآن لم نصل إلى في سوريا إلى مفهوم الجريمة المنظمة".
وأقدم شخص على محاولة الانتحار بعدما قتل زوجته عبر رمي قنبلة يدوية على منزل ذويها في العاصمة دمشق، ما أدى إلى وفاتها وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين. بحسب ما أفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام اليوم الثلاثاء.
وشهدت محافظة اللاذقية يوم أمس الإثنين جريمة قتل طالت امرأة ورجلاً، ليقدم القاتل على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في مسرح الجريمة، كما سجلت حالة انتحار في مدينة جبلة.
والخميس شهدت محافظة طرطوس جريمة قتل استخدم فيها القاتل قنبلة يدوية، حيث قتل شخصان أحدهما محامٍ وأصيب آخرون، بانفجار قنبلة أمام باب القصر العدلي في المدينة.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.
