البث المباشر
أعلنت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري القبض على امرأة أقدمت على تعذيب ابن زوجها حرقاً في ريف دمشق.
وقالت الوزارة عبر صفحتها في فيس بوك إن "مواطنة في ناحية ببيلا بريف دمشق ادعت إلى الشرطة أن طفلها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات تعرض للتعذيب بالحرق على يد زوجة والده".
وأوضحت أن "إحدى الدوريات التابعة لها توجهت إلى المنزل وشوهد الطفل المذكور، وبالكشف عليه تبين وجود آثار تعذيب على جسده بطريقة الحرق".
وأضافت أنه "قبض على المدعوة (غدير. ح) وهي زوجة الأب الثانية، وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على تعذيب الطفل بأماكن حساسة، حيث كانت خلال طبخها الطعام تضع الملعقة التي تحرك بها وهي ساخنة على جسد الطفل ما أدى لإصابته بحروق في جسده، وذلك بحجة تبوله على نفسه وكلامه البذيء".
ارتفاع عدد جرائم تعذيب الأطفال في سوريا
وكثُرت في الآونة الأخيرة جرائم التعذيب والقتل التي يتعرض لها الأطفال على يد أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري إلقاء القبض على زوجين حبسا ابنتيهما وعذباهما ضمن منزل العائلة في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية.
وكانت مصادر طبية أفادت لموقع تلفزيون سوريا الشهر الماضي أن طفلةً تبلغ من العمر 12 عاماً تعرضت للتعذيب على يد والدها وزوجته، في عفرين بريف حلب، حيث نقلت على أثرها إلى المستشفى بعد أن فقدت الوعي، وعند تشخيصها تبيّن أنها تعاني من نقص تغذية حاد، فضلاً عن وجود آثار ضربٍ وتعذيب عنيف على سائر جسدها النحيل.
كما قبض في أواخر شباط الفائت على رجل وزوجته في حي "عشيرة" بمدينة حمص كانا يقومان بضرب وتعذيب ابنتهما القاصر وشقيقها المريض بأدوات تعذيب مؤلفة من "كبل كهربائي مجدول وخرطوم بلاستيك مضغوط"، وبتعليق الولدين بجنزير حديدي "بلنكو"، الذي يستخدم في رفع السيارات.
