ملخص
- ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" هاجمت القاعدة الأميركية في حقل كونيكو شمال شرقي سوريا.
- خمسة صواريخ على الأقل سقطت على القاعدة الأميركية في حقل غاز كونيكو.
- الطائرات الحربية الأميركية حلّق بشكل مكثف بعد الهجوم واخترق جدار الصوت.
- سبق وأعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية" عن هجمات سابقة على القاعدة في كونيكو.
أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" عن مهاجمة القاعدة الأميركية في حقل كونيكو شمال شرقي سوريا، وذلك بعد هجومين سابقين تعرضت لهما القاعدة خلال يوم أمس الإثنين.
وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية" إنه "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق بالصواريخ للمرة الثالثة يوم أمس الإثنين، قاعدة كونيكو المحتلة بسوريا".
وأفادت مصادر محلية أن خمسة صواريخ على الأقل سقطت على القاعدة الأميركية في حقل غاز كونيكو، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية الأميركية حلّقت بشكل مكثف عقب الاستهداف واختراق جدار الصوت في سماء المنطقة.
ثلاثة هجمات على قاعدة كونيكو في يوم واحد
وسبق أن أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية" عن مهاجمة القاعدة الأميركية في حقل كونيكو برشقتين صاروخيتين خلال أوقات مختلفة أمس الإثنين.
وأول أمس الأحد، قالت الميليشيا إنها استهدفت قاعدتين أميركيتين في العمق السوري بالطائرات المسيرة، كما استهدفت قاعدة عين الأسد غربي العراق بالطائرات المسيّرة.
وأكد مسؤول المكتب الأمني في ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية، أبو علي العسكري، أن الميليشيا "مستمرة بدك معاقل الأعداء حتى تحقيق الأهداف التي أعلن عنها ابتداء، وسيردون الصاع صاعين، بل أكثر".
وفي وقت سابق، حذرت ميليشيات عراقية تدعمها إيران الولايات المتحدة من أنها ستزيد وتيرة عملياتها المسلحة في سوريا والعراق ضد القواعد والقوات الأميركية، رداً على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوبي لبنان".
الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات بشكل منتظم بصواريخ وطائرات من دون طيار، تبنت معظمها ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" الموالية لإيران.
ومنذ 17 من تشرين الأول الماضي، بلغ عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد والقوات الأميركية في سوريا والعراق 145 هجوماً، استخدمت خلالها الميليشيات العراقية المدعومة من إيران الطائرات المسيّرة والصواريخ وقذائف الهاون.
وتنشر واشنطن نحو 900 عسكري في سوريا، في إطار "التحالف الدولي" لمكافحة "داعش" الذي أعلن تشكيله عام 2014، وذلك في 28 موقعاً، منها 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط توجد فيها قوات أميركية مع قوات حليفة لها، مثل "قوات سوريا الديمقراطية".