أمّنت فصائل عسكرية، اليوم الإثنين، انشقاق عدد مِن عناصر قوات نظام الأسد في ريف حلب الغربي، الذي يشهد معارك عنيفة بين الطرفين.
وقال ناشطون، إن ثلاثة عناصر انشقّوا عن قوات النظام، اليوم، على محور "جمعية الصحفيين" غربي حلب، عمِلت الفصائل على تأمينهم، مشيرين إلى أن العناصر الثلاثة ينحدرون مِن محافظة درعا.
وقال العناصر المنشقّون - حسب الناشطين -، إنّ قوات النظام ساقتهم إلى الخدمة الإلزامية بعد سيطرتها على محافظة درعا، شهر تموز 2018.
وحسب مصادر عسكرية، فإن العناصر المنشقّين قدّموا للفصائل معلومات مهمّة حول التحركات الأخيرة لـ قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي حلب الغربي والجنوبي.
يأتي ذلك في ظل معارك عنيفة جدّاً يشهدها ريفا حلب الغربي والجنوبي، كبّدت خلالها الفصائل العسكرية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد لـ قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
اقرأ أيضاً.. معارك "كر وفر" وخسائر كبيرة للنظام في ريفي حلب وإدلب (فيديو)
وذكر ناشطون، أن عشرات العناصر انشقّوا عن قوات النظام مع بداية تصعيد الحملة العسكرية لـ روسيا و"النظام" مؤخّراً على ريفي إدلب وحلب، وأن معظمهم لجأ إلى الفصائل العسكرية في إدلب، فيما قرّر آخرون الانتقال إلى تركيا.
يشار إلى أن "نظام الأسد" غرّر بجميع الشبّان الذين استمالهم لـ إجراء "مصالحات" وتسوية أوضاعهم في عدة مناطق سوريّة، وخاصة المتخلفين عن الخدمة العسكرية، واعتقل العديد منهم فور مراجعتهم "شعب التجنيد" وزجّهم في معارك الشمال السوري، كما اعتقل آخرين بحملات دهمٍ بينهم مُهجّرون عائدون إلى مناطق سيطرته.