وصلت أسعار العلكة المهربة في المتاجر الكبيرة في سوريا إلى أكثر من 29 ألف ليرة سورية، كونها كمثيلاتها من البضائع المهربة مرتبطة بارتفاع أسعار الدولار.
وعلى الرغم من وجود أنواع من العلكة محلية الصنع إلا أن العديد من الزبائن وخصوصاً في بعض أحياء دمشق، يفضلون المهربة عليها. وفقاً لموقع "أثر برس" المقرب من النظام.
وباتت العلكة محلية الصنع التي وصل سعر القطعة منها إلى 500 ليرة تستخدم من قبل أصحاب البقاليات وبعض الباعة بديلاً عن "الفراطة".
ونقل "أثر" عن أحد أصحاب المحال التجارية التي توصف بـ "الكبيرة" قوله، إن "أسعار العلكة الأجنبية المهربة منطقية، فهي تتراوح بين 8500 – 29500 ليرة سورية، وهي من بين المواد التي قد تتسبب بتشميع المحل من قبل الجهات المختصة لكن الطلب عليها في بعض أحياء دمشق يجبر المحال والبقاليات ببيعها".
ويتابع: "بعض السكان في المنطقة قد لا يعاودون دخول المحل إن طلبوا أي سلعة ولم يجدوها، هناك أشخاص يرغبون بالبضائع المهربة فقط لأنها غالية الثمن، هو نوع من التفاخر ربما".
أما عن الأماكن التي يحصل فيها أصحاب المحال على بضائعهم المهربة يضيف: يتم الحصول عليها من أسواق مضايا والزبداني والسومرية في ريف دمشق، وأسعارها وفقاً لتوصيف التجار وأصحاب المحلات ترتبط بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، فـ "المهربون"، يشترون بضائعهم من لبنان بـ "الدولار".
ووفقاً لموقع "أثر برس" تشهد الأسواق في مناطق سيطرة النظام في سوريا وجود الكثير من السلع المهربة، "وتشهد الغذائيات والمواد الخاصة بالتنظيم والتجميل إقبالاً شديداً من الزبائن، وغالبا ما يطلب الزبون في مناطق مثل المالكي وأبو رمانة وسواها البضاعة المهربة، لكن ذلك لا يعني أن سكان المناطق المتوسطة أو الفقيرة لا يبحثون عن هذه البضائع على الرغم من ارتفاع ثمنها".