icon
التغطية الحية

العفو الدولية: على النظام السوري السماح بوصول المساعدات إلى شمالي سوريا دون قيود

2023.02.07 | 10:06 دمشق

الزلزال المدمر في سوريا
جهود الإنقاذ التي يقوم بها الدفاع المدني السوري شمال غربي سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" النظام السوري بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى متضرري كارثة الزلزال شمال غربي سوريا "بدون قيود"، مشددة على المجتمع الدولي "بتعبئة الموارد فوراً لدعم جهود الإنقاذ شمالي سوريا".

وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، وصل عدد ضحايا كارثة الزلزال إلى 4890 شخصاً، بينهم 3381 في ولايات جنوب وجنوب شرقي تركيا، و1509 في سوريا، 769 في مناطق سيطرة النظام السوري، و740 في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وفق الإحصائيات الرسمية.

وأعربت العفو الدولية عن "أعمق تعازيها للأسر التي فقدت أحباءها في هذه الزلازل المدمرة"، مضيفة أن "مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أرجاء تركيا وسوريا تأثروا بالزلزال، فيما يواجه السوريون في المناطق التي دمرتها سنوات الصراع تحديات إضافية".

السماح بوصول المساعدات ووقف الهجمات

وقالت نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، آية مجذوب، إن على النظام السوري "السماح بوصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من الزلزال دون قيود، ويجب على جميع الأطراف، لا سيما قوات النظام وروسيا، وقف الهجمات على المدنيين والبنى التحتية والهجمات العشوائية شمال غربي سوريا فوراً".

وشددت "أمنستي" أن على المجتمع الدولي "تعبئة الموارد على الفور لدعم جهود الإنقاذ وإعادة التأهيل في شمالي سوريا"، لافتة إلى أن الدمار الهائل بسبب الزلزال مصحوب بأزمة اقتصادية حادة، وعاصفة شتوية عنيفة، ويعرقل أيضاً وصول المساعدات الإنسانية.

عقبات أمام مواجهة الزلزال

وأمس الإثنين، قال منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، المصطفى بنلمليح، إن "الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة لآثار الزلزال الذي ترك الملايين في حاجة إلى المساعدة".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "البنية التحتية متضررة، والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد".