icon
التغطية الحية

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا قد يرتفع لثمانية أضعاف

2023.02.07 | 09:59 دمشق

الدفاع المدني السوري
جهود الإنقاذ التي يقوم بها الدفاع المدني السوري شمال غربي سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا قد يتضاعف ثماني مرات عما أعلن عنه في حصيلة غير نهائية، والذي بلغ 3008 أشخاص في كلا البلدين.

وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، وصل عدد ضحايا كارثة الزلزال إلى 4890 شخصاً، بينهم 3381 في ولايات جنوبي وجنوب شرقي تركيا، و1559 في سوريا، 769 في مناطق سيطرة النظام السوري، و790 في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وفق الإحصائيات الرسمية.

وقالت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، كاثرين سمولوود، "هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية، وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه "نرى دائما النمط نفسه مع الزلازل للأسف، وهذا يعني أن الأرقام الأولية عن القتلى أو الجرحى سترتفع بشكل كبير في الأسبوع الذي يلي الزلزال".

شمال غربي سوريا: "كل ثانية قد تعني إنقاذ روح"

ومنذ لحظة الزلزال الذي ضرب منطقة كهرمان مرعش على بعد نحو مئة وثلاثين كيلومتراً من الحدود السورية، أمس الإثنين في الساعة 4.17 صباحاً بالتوقيت المحلي، تستمر الحصيلة بالارتفاع، إذ ما زال عدد كبير من الأشخاص تحت أنقاض آلاف المباني المدمرة في سوريا وتركيا.

كما أدت الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة، وتساقط الثلوج في بعض المناطق بكثافة، إلى تزايد صعوبة عمليات الإغاثة، خاصة في شمال غربي سوريا، حيث حذّر الدفاع المدني السوري من أن مئات العائلات ما تزال عالقة تحت الأنقاض، مطلقاً مناشدة إلى جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية إلى تقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة.

وأمس الإثنين، قال منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، المصطفى بنلمليح، إن "الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة لآثار الزلزال الذي ترك الملايين في حاجة إلى المساعدة".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "البنية التحتية متضررة، والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد".