أقرت منظمة شانغهاي للتعاون، يوم الثلاثاء، انضمام إيران رسمياً بوصفها عضواً دائماً في المنظمة، لتكون بذلك تاسع دولة في التكتل الإقليمي.
وكانت المنظمة تضم 8 دول، هي روسيا والصين وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان، بالإضافة إلى 4 دول بصفة مراقب، هي أفغانستان وبيلاروسيا ومنغوليا وإيران، قبل أن تحصل الأخيرة على عضوية كاملة بشكل رسمي اليوم.
ومنحت المنظمة العضوية الكاملة لطهران، في قمتها التي انطلقت اليوم في الهند، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة زعماء من بنيهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، ورئيس وزراء باكستان شهباز شريف.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في كلمة ألقاها أمام القمة، إن "إيران تعتقد أن شنغهاي منظمة متنامية ذات مؤشرات وقدرات كبيرة وموقع متميز".، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأضاف رئيسي، "ننتهز الفرصة ونعرب عن ارتياحنا لانضمام إيران رسميا إلى هذه المنظمة بصفتها العضو التاسع".
وتابع، "نأمل أن يوفر حضور إيران الأرضية لضمان الأمن الجماعي والتوجيه نحو التنمية المستدامة، وتوسيع العلاقات والتواصل، وتعزيز الوحدة واحترام سيادة الدول أكثر من ذي قبل".
أسست المنظمة عام 2001 في شانغهاي، على يد ست دول آسيوية، هي الصين، وكازاخستان، وقرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، بغرض التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وانضمت لاحقاً إلى عضويتها الهند وباكستان، مع مساعٍ جارية حالياً لضم بيلاروسيا بشكل رسمي.