icon
التغطية الحية

منسق منظمة "شنغهاي للتعاون": زيارة بشار الأسد للقمة لم تطرح أو تناقش

2022.08.26 | 13:15 دمشق

منظمة شنغهاي للتعاون
أكد نورمبيتوف أنه لم تتم مناقشة أو إثارة هذه القضية في أي مكان في إطار منظمة شنغهاي للتعاون - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف المنسق الوطني الأوزبكستاني لشؤون منظمة "شنغهاي للتعاون"، رحمة الله نورمبيتوف، أن زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "لم يتم بحثها أو طرحها في إطار المنظمة".

وقال نورمبيتوف للصحفيين، رداً على سؤال حول زيارة الأسد المحتملة لقمة المنظمة، المزمع عقدها في مدينة سمرقند منتصف أيلول المقبل، "لم تتم مناقشة أو إثارة هذه القضية في أي مكان في إطار منظمة شنغهاي للتعاون".

لقاء الأسد وأردوغان

وسبق أن كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن سعي روسيا لعقد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ورئيس النظام، بشار الأسد، خلال اجتماع مرتقب لقادة منظمة "شنغهاي للتعاون"، منتصف أيلول المقبل، في مدينة سمرقند بأوزبكستان.

وقالت الوكالة إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعا كلّاً من الرئيس التركي وبشار الأسد إلى المشاركة في هذه القمة، مشيرة إلى احتمال لقاء بين الطرفين على هامش القمة.

وسبق أن نفى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن يكون هناك أي تخطيط لاجتماع في شنغهاي مع نظام الأسد، مؤكداً أن "هذا الشيء غير صحيح، وبشار الأسد ليس مدعواً هناك".

قمة شنغهاي وقبول سوريا

وتعقد قمة دول منظمة "شنغهاي"، على مستوى الزعماء والرؤساء، في العاصمة الأوزبكية سمرقند، برعاية روسيا ومن المقرَّر إعلان قبول عشر دول كأعضاء في المنظمة منها سوريا، والسعودية ودول أخرى، حيث يسعى النظام السوري لبحث العقوبات الغربية المفروضة عليه ومحاولة الالتفاف عليها. 

وأُسِّست منظمة "شانغهاي للتعاون" (SCO) كرابطة متعددة الأطراف في العام 1996، بوصفها تكتلاً إقليمياً أوراسياً، باسم "خماسية شنغهاي"، ضم حينذاك الصين وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان، وانضمت إليه إيران لاحقاً، لتكون الدولة التاسعة في المنظمة كعضو كامل بدعم روسي وصيني، بعد أن كانت عضواً بصفة مراقبة، وانضمت قبلها الهند وباكستان.