icon
التغطية الحية

العدل التركية تنفي ادعاءات أوزداغ حول "قانون الأسرة السوري".. ما القصة؟

2024.08.16 | 13:31 دمشق

وزارة العدل التركية
وزارة العدل التركية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نفت العدل التركية ادعاءات أوزداغ، حول إرسالها "كتاب قانون الأسرة السوري" إلى محاكم الأسرة.
  • أكد المركز أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً ولم تصدر الوزارة أي كتاب من هذا النوع.
  • أشار المركز إلى أن مزاعم أوزداغ بشأن تطبيق القوانين السورية في تركيا غير صحيحة.
  • قُدم بلاغ جنائي إلى النيابة العامة في أنقرة ضد أوزداغ بسبب هذه الادعاءات الكاذبة.
  • دعا المركز إلى عدم تصديق المعلومات غير الصحيحة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام.

نفى مركز مكافحة التضليل الادعاءات التي أطلقها زعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ، والتي زعم فيها أن وزارة العدل التركية أرسلت "كتاب قانون الأسرة السوري" إلى محاكم الأسرة، بهدف تطبيق قوانين الزواج والأسرة السورية على السوريين المقيمين في تركيا.

وانتشرت هذه الادعاءات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد المركز في بيان رسمي أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماماً، وأن وزارة العدل لم تصدر أي كتاب من هذا القبيل. كما نفى المركز صحة مزاعم أوزداغ حول تطبيق القوانين السورية على القضايا المتعلقة بالأسرة للسوريين في تركيا، وتحمّل الدولة التركية تكاليف هذه المحاكمات.

وأوضح مركز مكافحة التضليل أن بلاغاً جنائياً أرسل إلى النيابة العامة في أنقرة ضد أوزداغ بسبب هذه الادعاءات الكاذبة.

وأضاف: "وُجه بلاغ جنائي إلى النيابة العامة في أنقرة بشأن المنشورات الكاذبة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام. يجب عدم تصديق الأشخاص الذين ينشرون معلومات غير صحيحة علنًا بما يخل بالنظام العام والادعاءات التلاعبية التي تحتوي على تضليل".

حزب "النصر" التركي

حزب "النصر" هو حزب سياسي تركي بعقيدة يمينية متطرفة يقوده أوميت أوزداغ الذي يشن، منذ عدة أشهر، هجوماً لاذعاً ضد اللاجئين السوريين والأجانب المقيمين في تركيا، مطالباً بطردهم، وإعادة علاقات أنقرة مع نظام بشار الأسد.

وأُسّس الحزب الذي مقرّه في العاصمة أنقرة، في 26 من آب 2021، ولديه ممثل وحيد في البرلمان التركي هو رئيسه "أوزداغ"، الذي انشق عن حزب "الجيد".

وأوميت أوزداغ، سياسي تركي من أصول داغستانية، ولد في العاصمة اليابانية طوكيو، عام 1961، كان عضواً في حزب "الحركة القومية" ثم طرد منه عام 2008، ثم انتسب إلى حزب "الجيد" المنشق عن الحركة القومية قبل أن يستقيل منه هو الآخر عام 2021.