عثر أهالي مدينة السويداء، ليل أمس الإثنين، على جثة قيادي بارز في ميليشيا راجي فلحوط التابعة لـ"الأمن العسكري"، مرمية بالقرب من دوار "المشنقة" وسط المدينة.
أفادت شبكة "السويداء 24" المحلية، بأن مجهولين ألقوا جثة محمد أبو حمدان، مقتولاً على دوار "المشنقة"، وسط مدينة السويداء، بعد ثلاثة أيام من مداهمة فصائل محلية لمنزله، واعتقاله. وكان أبو حمدان أحد الاعضاء البارزين في ميليشيا راجي فلحوط، ويلازمه بشكل دائم.
وبحسب "السويداء 24"، فإن أبو حمدان احتجز من قبل مجموعة من آل نعيم، وآل جربوع، على خلفية اتهامه بقتل الشابين سلطان نعيم، ومجد جربوع.
ارتفاع عدد الأسرى المقتولين
وارتفع بذلك عدد الأسرى الذين تمت تصفيتهم، من ميليشيا راجي فلحوط، إلى 7 قتلى، بعد تصفية 6 آخرين، يوم الجمعة الماضي، ولم تتبن أي جهة مسؤولية إعدام أولئك العناصر، لهذه اللحظة، في حين سارع آل الطويل في بلدة شهبا إلى نفي مسؤوليتهم عن قتل الأسرى، كذلك نفى مصدر في "حركة رجال الكرامة" مسؤوليتهم، مؤكداً أنهم سلموا جميع الأسرى الذين اعتقلوهم منذ يوم الخميس الماضي.
القضاء على ميليشيا راجي فلحوط
وفي الـ 27 من تموز الماضي، تمكنت فصائل محلية في محافظة السويداء، من القضاء على ميليشيا راجي فلحوط، في حين تمكن الأخير من الفرار عقب مقتل واستسلام معظم أفراد مجموعته المسلحة بعد اشتباكات مسلحة امتدت ليومين.
وبدأ التوتر في محافظة السويداء، في الـ22 من تموز، بعد مداهمة مجموعة فلحوط متجراً في بلدة شهبا، واختطاف الشاب جاد حسن الطويل، بذريعة تلقيه تمويلاً من الخارج.
وفور وصول نبأ اختطافه، اجتمع العشرات من عائلة الطويل وقرروا إغلاق طريق دمشق السويداء، واحتجاز ضباط من قوات النظام، للضغط على فلحوط، الذي ردّ بعمليات خطف عشوائية للمدنيين من أهالي شهبا، ومن عائلة الطويل.