البث المباشر
عُثر على جثة الشاب السوري محمد كنان المقداد في إحدى غابات فرنسا مشنوقاً، في حين أشار مقرّبون منه إلى أنه كان يعاني من "حالات نفسية صعبة".
وأفاد أصدقاء ومقربون من المقداد أنه يقيم في فرنسا منذ نحو العام، وأول أمس الإثنين، وجدت جثته مشنوقة في غابة مدينة ميتز شمال شرقي فرنسا، بعد أن اكتشفت زوجته غيابه.
وينحدر المقداد، 21 عاماً، من مدينة درعا، حاول الحصول على اللجوء في ألمانيا وهولندا، لكن لم يتم قبول طلبه، فانتقل إلى فرنسا وحصل على اللجوء هناك.
ووصف المقربون من المقداد بأنه "شاب خلوق ونبيل، يعاني من حالة نفسية صعبة نتيجة وفاة والده في تركيا دون أن يتمكن من رؤيته"، موضحين أن زوجته اكتشفت وفاته بعد تأخره في مكان اعتاد الذهاب إليه، وهو منطقة أحراش في جبل يطل على المدينة التي يقيم فيها، لتذهب مع أصدقاء للبحث عنه واكتشفت جثته هناك.
وأشار المقربون منه إلى أنه خضع في وقت سابق لعلاج ودعم نفسي، إلا أن صعوبات الحياة وبعده عن أهله وفقدانه لوالده، فاقمت مرضه، وربما أدت إلى إنهائه لحياته.
السوريون في فرنسا
يشار إلى أن فرنسا من البلدان التي استقبلت عدداً قليلاً من اللاجئين السوريين مقارنة بالدول الأخرى، وبلغ عدد اللاجئين السوريين في فرنسا 16.500 لاجئاً، وفق إحصائية المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية في آذار 2018، بينما يقيم آلاف السوريين في فرنسا منذ سنوات طويلة.
