ملخص:
- مقتل امرأة فلسطينية برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في قطف الزيتون شمالي الضفة الغربية، في بلدة فقوعة.
- الفلسطينيون يتعرضون بشكل متكرر لاعتداءات المستوطنين، خاصة في موسم قطف الزيتون الذي يشهد تصاعداً في هذه الهجمات.
- تزامناً مع الحرب على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل 756 فلسطينياً وإصابة أكثر من 6 آلاف.
قتلت امرأة فلسطينية، اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء مشاركتها بقطف ثمار الزيتون شمالي الضفة الغربية.
وأعلن "مستشفى ابن سينا التخصصي" في محافظة جنين وفاة امرأة فلسطينية متأثرة بإصابتها في بلدة فقوعة شمالي مدينة جنين.
من داخل مستشفى ابن سينا عقب الإعلان عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة من قرية فقوعة شرق جنين. تصوير مراسلنا أنس حوشية pic.twitter.com/sSPaExecNr
— قناة عودة الفضائية (@AwdehTV) October 17, 2024
وأفادت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني، في وقت سابق اليوم، بإصابة امرأة تبلغ 59 عاما، من فقوعة، برصاص في الظهر، ولكن محاولات إنعاش القلب والرئتين لها لم تنجح، قبل الإعلان عن وفاتها لاحقا.
ووفقاً لشهود عيان، فإن المرأة أصيبت عندما كانت في حقل للزيتون للمشاركة بالقطاف، قرب جدار الفصل الإسرائيلي.
ويتعرض المزارعون الفلسطينيون بشكل متكرر لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين وتتزايد مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وفي بلدة كفر اللبد بمحافظة طولكرم شمالي الضفة، سُجلت حوادث إطلاق رصاص من قبل مستوطنين باتجاه قاطفي زيتون فلسطينيين.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أيمن غريب، الناشط بمقاومة الاستيطان، إن قوات من الجيش الإسرائيلي وصلت الموقع بعد إطلاق النار وأطلقت قنابل الغاز باتجاه المزارعين الفلسطينيين ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالا عن مقتل 756 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250.