icon
التغطية الحية

"الصبيحي".. قصة أبرز المطلوبين في درعا تنتهي جثة في المزيريب

2024.06.27 | 21:20 دمشق

آخر تحديث: 30.06.2024 | 15:26 دمشق

الصبيحي
"أبو طارق الصبيحي" (تجمع أحرار حوران)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

عثر سكّان بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، مساء الثلاثاء الفائت، على جثة قيادي سابق في فصائل المعارضة، كانت معلّقة على أحد أعمدة الإنارة في شوارع البلدة.

وقالت شبكة "درعا 24" المحليّة، إن الجثة تعود للقيادي محمد قاسم الصبيحي (أبو طارق)، وتظهر عليها آثار تعذيب وإطلاق نار.

وأضافت أن قوات النظام السوري سبق أن اعتقلت "الصبيحي"، مطلع نيسان الماضي، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وقد سُلّم إلى فرع الأمن العسكري.

وأشارت مصادر محلية حينها، إلى أن "أبو طارق الصبيحي" كان في سجون "اللواء الثامن"، الذي سلّمه بدوره إلى فرع الأمن العسكري في درعا، قبل أن يعيده مجدّداً إلى سجن خاص باللواء في مدينة بصرى الشام.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران"، بأنّ "اللواء الثامن" تمكّن، مطلع نيسان الماضي، من إلقاء القبض على "الصبيحي" في أثناء عودته من محافظة السويداء، وذلك بكمين محكم نصبه له في منطقة اللجاة بريف درعا.

ولم يكشف "اللواء الثامن" عن القبض عليه، منذ ذلك الحين، ولم يبث أي اعترافات له حتى الآن، غير أن تصريحات من قيادات تابعة للواء -رفضت الكشف عن اسمها- تحدّثت عن احتجاز "الصبيحي" في سجون اللواء وأنّه لم يُسلّم للنظام.

"أبو طارق الصبيحي"

يعتبر "الصبيحي" شخصية مثيرة للجدل في درعا، حيث يُتهم بالانتماء لتنظيم الدولة (داعش)، كما برز اسمه بعد اتهامه، في أيار 2020، بخطف 9 من عناصر مخفر الشرطة في بلدة المزيريب وإعدامهم، رداً على مقتل ابنه وشخص آخر من أقاربه.

وسبق أن تداول ناشطون صورة له تؤكّد مقتل "الصبيحي"، في العام 2022، خلال  اشتباكات بين متهمين بالانتماء لتنظيم "داعش" وفصائل محليّة في منطقة درعا البلد.

وحينها أكدت مصادر في بلدة عتمان، التي ينحدر منها "أبو طارق الصبيحي"، بأنّ الصورة المنسوبة له صحيحة، ليتفاجأ الأهالي بعد ذلك بظهوره في ريف درعا الغربي.

بحسب مصادر في "اللجنة المركزية" بريف درعا الغربي، فإنّ "الصبيحي" كان يعدّ من "أخطر الشخصيات" التي تقف وراء عمليات اغتيال قياديين بارزين في اللجنة، قبل أن تنتهي حكايته تماماً بالعثور عليه جثّة في بلدة المزيريب.