ملخص
- القوات الروسية اعترضت قافلة التحالف لعدم تنسيق حركتها عبر قنوات "فض الاشتباك".
- القافلة تتألف من ست مركبات قتالية من طراز "برادلي" وشاحنتين صغيرتين.
- القوات الجوية الروسية تزعم تدمير قاعدتين للمسلحين في جبال حمص.
- سجلت روسيا تسع خروقات في منطقة التنف من قبل قوات "التحالف الدولي".
أفاد نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، اللواء يوري بوبوف، أن الشرطة العسكرية الروسية اعترضت قافلة تابعة لـ"التحالف الدولي"، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، قال بوبوف إن الشرطة العسكرية الروسية منعت قافلة مكونة من ست مركبات قتالية من طراز "برادلي"، وشاحنتين صغيرتين، في قرية سرموك الفوقاني بمحافظة الحسكة، مضيفاً أن قافلة التحالف "استدارت وتراجعت في الاتجاه المعاكس".
وذكر المسؤول الروسي أن قافلة التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، "لم يتم تنسيق حركتها عبر قنوات فض الاشتباك" في سوريا بين موسكو وواشنطن.
من جانب آخر، زعم نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" أن "القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها في محافظة حمص".
وقال بوبوف إن "الضربات الجوية الروسية أصابت قاعدتين لمسلحين غادروا منطقة التنف في سلسلة جبال العمور بريف حمص"، مضيفاً أنه "نتيجة الضربات تم القضاء على ستة مسلحين، بالإضافة إلى مستودع للذخيرة والعتاد".
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه "في منطقة التنف، تم تسجيل 9 خروقات يومياً من قبل طائرتين من طراز إف 15، وزوج من مقاتلات تايفون، وزوج من الطائرات الهجومية من طراز إيه 10 ثاندربولت، وطائرة استطلاع ومراقبة إلكترونية من طراز إم سي 12 دبليو"، وجميعها تابعة لقوات "التحالف الدولي".
ادعاءات روسية متكررة
وبشكل متكرر، تزعم روسيا أن قواتها تهاجم وتقصف من تصفهم "المسلحين والإرهابيين" في مناطق مختلفة في سوريا.
ومطلع نيسان الماضي، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها في سوريا دمرت قاعدتين لـ"جيش سوريا الحرة"، إثر توجيه ضربات جوية في منطقة البادية السورية.
ونهاية آذار الماضي، زعم الجيش الروسي تنفيذ ضربات أسفرت عن تدمير قاعدة لفصائل المعارضة السورية في منطقة جبل الساطيح غربي محافظة حمص.
انتهاكات روسيا في سوريا
وسبق أن أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريراً لأبرز انتهاكات القوات الروسية منذ بدء تدخلها العسكري في سوريا في 30 من أيلول 2015.
وبحسب آخر حصيلة، فإن التدخل الروسي أسفر عن مقتل 6954 مدنياً سورياً، بينهم 2046 طفلاً، و1246 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد هذه القوات، بينها 223 مدرسة، و207 منشآت طبية، و61 سوقاً، وما لا يقل عن 360 مجزرة.