البث المباشر
اتهمت الشرطة الفيدرالية الألمانية لاجئاً سورياً بتهريب البشر، بعدما أحضر والدته وشقيقته من لوكسمبورغ إلى ألمانيا باستخدام جوازات سفر مزورة.
ووفق ما نقل موقع "Presse Portal"، فإن الشرطة الفيدرالية الألمانية، وكجزء من عملية البحث في مدينة ترير، بالقرب من الحدود الألمانية مع لوكسمبورغ، أوقفت سيارة مسجلة في ألمانيا، تقل ثلاثة أشخاص.
وقال الموقع إن السائق، وهو لاجئ سوري، عرف عن نفسه بوثيقة سفر للاجئين وتصريح إقامة ألماني، في حين قدّم الراكبان الآخران جوازات سفر من دولة لاتفيا، تبين بعد مراجعتها أنها مسروقة.
والدة اللاجئ وشقيقه
وبحسب تحقيقات الشرطة، فإن الراكبين هما والدة اللاجئ وشقيقه البالغ من العمر 14 عاماً، سافر كلاهما بالطائرة من العاصمة اليونانية أثينا إلى لوكسمبورغ، الثلاثاء الماضي، حيث أقلهم السائق من هناك ونقلهم إلى ألمانيا.
وذكرت الأم أنها اشترت جوازات السفر في اليونان مقابل 3000 يورو لكل منهما، وطلبت من الشرطة تقديم طلب للجوء في ألمانيا لها ولابنها.
وأشار الموقع الألماني إلى أنه بعد استكمال إجراءات الشرطة، تم الإفراج عن السائق، ونقلت والدته وشقيقه إلى مركز استقبال اللاجئين الأولي في مدينة ترير، في حين بدأت تحقيقاً ضد اللاجئ السوري بسبب "الدخول غير القانوني وتزوير الوثائق وإساءة استخدام بطاقات الهوية".
ويحاول السوريون الذين يصلون إلى اليونان مغادرتها إلى دول أوروبا الغربية عبر وسائل عدة، بما فيها وثائق السفر المزورة، في حين تشن الشرطة الألمانية حملات تفتيش واعتقالات تستهدف مهربي البشر على أراضيها.
