وصل سعر كيلو الشاورما إلى 25 ألف ليرة أي ما يقارب ضعف سعره السابق بحسب نشرة مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد، بعد أن كانت تسعيرته 12 ألف ليرة سورية قبل يومين.
وبحسب النشرة اليومية لأسعار المواد الغذائية الصادرة عن المديرية، وصل سعر "الفروج المشوي" إلى 18 ألف ليرة، و"البروستد" إلى 19 ألف ليرة، بزيادة ألف ليرة على سعرهما السابق.
وقال مدير مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد، علي ونوس، إن الآلية السابقة التي كانت متبعة في تسعير الفروج والشاورما، تعود لعام 2016.
وأضاف لموقع "شام تايمز" الموالي، أن النشرة كانت تصدر عن طريق مديريات التجارة بقيم منخفضة وتسبب عرقلة للعمل بالسوق، خاصة بعد صدور المرسوم رقم 8 الذي يضمن أن تكون التكاليف حقيقية.
وأشار إلى أن المديرية عدلت آليات التسعير في النشرة القديمة والتي يختلف بها فقط تكاليف الإنتاج وليس السعر قائلاً.. "فعلياً كان يباع الفروج بـ 20 ألفا ولكن يسعر بمديرية التموين بـ 13 ألفا وهذا مخالف".
أزمة إنسانية ومادية
وتستمر أزمة ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام بالاتساع مع حلول عيد الفطر، وسط أوضاع مادية وإنسانية سيئة تعيشها معظم الأسر في كبرى المدن السورية، حيث يبلغ راتب الموظف وسطياً 50 ألف ليرة سورية.
وكان أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد الحلاق قد هاجم المواطنين المنتقدين ارتفاع أسعار المواد في مناطق النظام، قائلاً إن "المستهلك يعتقد أنه سوف ينزل الأسواق ويجد المنتجات تباع ببلاش"، زاعماً أن الأرباح لا تتجاوز "في العرف التجاري من 2 إلى 7 في المئة كتاجر جملة عندما يبيعها لتاجر المفرق".