ملخص:
-
شهدت حفلات الشامي في ألمانيا والسويد توثيقا مكثفا من المعجبين، حيث انتشرت مقاطع فيديو تُظهر ازدحامات ومشكلات بين الجمهور، بما في ذلك محاولات بعضهم الوصول إلى المسرح وقفز فتاة من الشرفة.
-
أحيا الشامي ثلاث حفلات في دوسلدورف ومانهايم واستوكهولم وطالته انتقادات حول سوء التنظيم وسرعة انتهاء الحفلات.
شهدت حفلات الشامي في ألمانيا والسويد، أجواء اعتبرها معجبوه أنها "حماسية" إذ أثارت كثيراً من الجدل والتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووثق المعجبون الحاضرون لحظات مملوءة بالمواقف الطريفة وأخرى كانت متوترة أحيانا، من الازدحامات المرورية والمشكلات بين الجمهور إلى محاولات الاقتراب من المسرح، مرورا بقفز معجبة من الشرفة العلوية للحفل.
حفلات الشامي في ألمانيا والسويد
أحيا الشامي ثلاث حفلات، بدأت يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول في مدينة دوسلدورف، تلتها حفلة أخرى يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول في مانهايم بألمانيا، واختتم جولته بحفل في العاصمة السويدية استوكهولم يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب الفيديوهات المنتشرة فقد شهدت هذه الحفلات حضورا كثيفا ومعظمهم من فئة الشباب الذين حرصوا على توثيق الأجواء من خلال هواتفهم المحمولة.
ازدحام وتوتر قبل دخول الحفلات
بدأت تسجيلات الجمهور تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة أنستغرام وتيكتوك موثقة جميع تفاصيل الحفل بدءا من وقت الانتظار الطويل قبل الدخول إلى القاعات.
وأظهرت مقاطع فيديو صورها المعجبون طوابير طويلة أمام مداخل القاعات في ألمانيا، إذ ذكر بعض الحضور أن الانتظار استغرق ما يقارب الساعة.
ولم تخل هذه الفترة من مناوشات بين المنتظرين، خاصة في مناطق معينة، وثقت كاميرات الحاضرين تلك المشكلات التي انتشرت لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي.
توثيق الحفلات بشكل مكثف
حرص جمهور الشامي، على توثيق كل لحظة من الحفلات، وظهر في التسجيلات التي انتشرت لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي العدد الكبير من الهواتف المحمولة المرفوعة باتجاه المسرح لتسجيل أداء الشامي.
وخلال الحفلات، قدم الشامي جميع أغانيه الشهيرة، بما في ذلك أغنيته الشهيرة "دوالي" التي حققت المرتبة 30 عالميا على موقع يوتيوب، إضافة إلى تقديمه أغاني صوفية مثل أغنية "مولاي".
مواقف حماسية وصلت إلى قفز من الشرفات
الحماسة الزائدة من الجمهور أدت إلى بعض المواقف اللافتة، إذ حاول العديد من الحاضرين الوصول إلى المسرح لالتقاط صور مع الشامي.
في إحدى الحفلات، قفزت فتاة من الشرفة العلوية للمسرح في محاولة للوصول إليه، ما أحدث ضجة كبيرة بين الحضور. كما ألقى بعض الجماهير هواتفهم المحمولة باتجاه الشامي على أمل التقاط صور سيلفي، إلا أن الشامي أعادها إلى أصحابها ممازحا: "رح افتح بسطة موبايلات".
مشكلات التنظيم واحتجاجات الجمهور
وعلى الرغم من الحماسة التي صاحبت الحفلات، فإن العديد من الحاضرين انتقدوا تنظيم الحفلات، حيث عبر بعضهم عن استيائهم من السماح لأشخاص بالدخول إلى منطقة الـ VIP رغم أنهم لم يكونوا قد حجزوا تذاكرها، مما أدى إلى فوضى وتزاحم. وعلق أحد المتابعين: "تنظيم جدا فاشل، بالنسبة لي هذه آخر مرة أحضر حفلة لهم".
وشهدت بعض هذه المقاطع لحظات تعامل المرافقين الشخصيين للشامي بقسوة مع الجمهور الذي حاول الاقتراب منه، إلا أن الشامي طلب منهم في بعض الأحيان السماح للمعجبين بالاقتراب، خاصة الصغار في السن.
خروج مفاجئ من المسرح
أثار الشامي استغراب الجمهور بخروجه المفاجئ من المسرح في كل حفل، حيث أنهى الحفلات بسرعة ومن دون مقدمات قائلاً في كل مرة: "شفنا وشكم بخير جميعا وتضلوا بخير وحب وحنان". هذا التصرف المتكرر ترك الحضور في حيرة واستغراب.
ولم تكن الفوضى مقتصرة على قاعات الحفلات، فقد تداول معجبون تسجيلات تظهر إغلاق بعض الشوارع المحيطة بقاعات الحفل، بسبب الازدحام المروري الكبير الناجم عن التوافد الكثيف للحضور، خاصة في حفلي ألمانيا.