icon
التغطية الحية

"الشاباك": إيران كانت تخطط لاغتيال نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس الشاباك

2024.09.19 | 11:58 دمشق

6
مدير "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار (يمين)، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "الشاباك" الإسرائيلي أعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار.
  • "الشاباك": إيران كانت تسعى أيضا لاستهداف مسؤولين إسرائيليين كبار آخرين، منهم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
  • المخطط شمل تجنيد رجل أعمال إسرائيلي مقيم في تركيا لتنفيذ عمليات اغتيال في إسرائيل بتعاون مع أطراف إيرانية وتركية.
  • رجل الأعمال الإسرائيلي تلقى تمويلات مالية من إيران ووافق على مساعدة في مخططات الاغتيال وزودهم بمعلومات استخبارية.
  • الإعلان عن المخطط الإيراني جاء بعد تفجيرات في لبنان اتهمت إسرائيل بتنفيذها، وأسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات كبيرة.

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الخميس، أن إيران خططت لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ومدير "الشاباك" رونين بار.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل أحبطت مخططاً إيرانياً لاغتيال نتنياهو وغالانت وبار.

وأضافت، أن إسرائيل كثفت جهودها بشكل خاص في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران فينهاية تموز/يوليو الماضي.

وأشارت إلى أن إيران كانت تبحث على مستوى أكثر غموضا حول إمكانية اغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ومسؤولين دفاعيين إسرائيليين كبار آخرين.

ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، كانت الخطة تتمثل في تجنيد رجل أعمال إسرائيلي يقيم منذ زمن طويل في تركيا تربطه تعاملات مالية مع أشخاص أتراك وإيرانيين لتطوير خطط اغتيال في إسرائيل.

ويأتي هذا الإعلان الإسرائيلي عن مخططات الاغتيال الإيرانية بعد يوم من تفجيرات أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها حزب الله في لبنان وأسفرت عن مقتل 32 شخصاً وإصابة الآلاف، في هجومين سيبرانيين اتهمت لبنان إسرائيل بالوقوف وراءها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم تل أبيب إيران وحزب الله بالتخطيط لاغتيال في إسرائيل.

قبل بعد يومين كشف "الشاباك" ما سمّاه محاولة حزب الله اغتيال وزير الدفاع السابق موشيه يعالون (بوجي).

خطط الاغتيال وفق الرواية الإسرائيلية

بحسب هذه الخطة، اتصل المواطنان التركيان أندريه فاروق أصلان وجنيد أصلان في نيسان/أبريل الماضي برجل الأعمال الإسرائيلي لإجراء معاملات مالية، ودعواه إلى مدينة سامنداغ التركية للقاء ممثلين عن رجل أعمال إيراني ثري يدعى إيدي، وبعد شهر عُقد اللقاء.

ولكن عندما قيل لرجل الأعمال الإسرائيلي إن الملياردير الإيراني إيدي لا يستطيع مغادرة إيران إلى تركيا، وافق على تهريبه بالسيارة من تركيا إلى إيران، حيث التقى إيدي مع عضو في المؤسسة الأمنية الإيرانية يدعى حاج.

وطلب رجل الأعمال الإسرائيلي مليون دولار مسبقاً قبل القيام بأي نشاط.

وفي وقت لاحق، زار رجل الأعمال الإسرائيلي إيران للمرة الثانية الشهر الماضي، وحصل على 5 آلاف يورو كجزء من بدء تعهده باتخاذ إجراءات مالية ولوجستية وتسليحية لإنجاز المخطط، بما في ذلك تحويل عميل للموساد إلى عميل مزدوج.

وخلال زيارته الثانية لإيران في آب/أغسطس الماضي، تم تهريبه مرة أخرى إلى إيران من تركيا، وهذه المرة في شاحنة، والتقى مرة أخرى مع إيدي، ولكن هذه المرة أيضاً مع العديد من المسؤولين الأمنيين الإيرانيين الآخرين المجهولين. وخلال هذا الاجتماع، طلبوا منه المساعدة في مخططات الاغتيال.

وطلب من رجل الأعمال الإسرائيلي أيضا تصوير مقاطع فيديو لبعض المواقع الإسرائيلية لأغراض المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية، فضلاً عن توصيل التهديدات إلى المواطنين الإسرائيليين الذين اتصلت بهم إيران لتنفيذ مهام لا تتوافق مع التوجيهات الإيرانية.