رفضت السلطات السويدية منح زوجَيْن سوريَّيْن الإقامة المؤقتة، وقرّرت ترحيلهما مع طفلهما إلى خارج البلاد، بعد اتهامهما بالعمل مع قناة تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني - PKK".
وجاء القرار بعد توصية من جهاز الأمن السويدي، الذي اكتشف أن الزوجين عملا في السابق مع قناة تلفزيونية تابعة لـ"PKK"، محظورة في تركيا والسويد.
ولم تحدّد مصلحة الهجرة السويدية جهة ترحيل الزوج الذي يحمل الجنسية السورية فقط، بينما اقترحت إعادة الزوجة برفقة طفلهما إلى تركيا، كونها تحمل جنسيتها، بحسب شبكة "الكومبس" السويدية.
موقف السويد من حزب العمال الكردستاني
تصنف السويد -كما باقي دول الاتحاد الأوروبي- "حزب العمال الكردستاني" على أنه منظمة إرهابية وتحظر التعامل معه، كما أنها زادت خلال الفترة الماضية من التضييق على أنصار "PKK" على أراضيها.
وجاءت الخطوة السويدية تلك استجابة لمطالب تركيا وتنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين بخصوص انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعدم عرقلة أنقرة لذلك.
وفي شهر حزيران الماضي، أكّد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، أن بلاده تدين جميع التنظيمات الإرهابية بما في ذلك "حزب العمال الكردستاني-PKK"، مشيراً إلى أن التعاون مع تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب تطور بشكل كبير.
كذلك، فإنّ المحكمة العليا في الدولة الإسكندنافية وافقت على تسليم تركيا مطلوبين على صلة بـ"حزب العمال الكردستاني"، كما بدأت بمحاكمة شخص متهم بتمويل "PKK".