icon
التغطية الحية

السوريون يستغنون عن أكل اللحوم.. وتوقعات بتصدير 200 ألف خروف إلى الخليج

2022.11.24 | 15:08 دمشق

حمل يتسلق سياج حظيرة في البادية السورية - 15 نيسان 2021 (AFP)
حظيرة أغنام في البادية السورية - 15 نيسان 2021 (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقع عضو "غرف زراعة دمشق"، معتز السواح، تصدير 200 ألف من ذكور الأغنام والماعز إلى دول الخليج العربي، قبل نهاية الشهر الجاري، الذي يتزامن مع انتهاء المدة المحددة لتصدير هذه المواشي، وسط انخفاض الطلب على اللحوم في سوريا بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال السواح لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن عدم سماح الجانب الأردني بعبور الأغنام السورية عبر أراضيه على التوازي مع ارتفاع معدل نفوق الأغنام بالنقل البحري وارتفاع كلف النقل الجوي كل ذلك حال خلال الفترة الماضية دون القدرة على تصدير ذكور الأغنام والماعز.

كيف تهرب الأغنام إلى الأراضي الأردنية؟

في حين ذكرت الصحيفة أن تهريب الأغنام إلى الأراضي الأردنية يجري عبر ذبح الأغنام وتقطيعها وفرزها بأكياس من سعة 10إلى 25 كغ وبيعها للشاحنات وسيارات نقل الركاب العاملة بين الأراضي السورية والأردنية.

وقدر عدد الأغنام التي تهرب بهذه الطريقة يومياً، بأكثر من 50 خروفاً، حيث تجري عمليات ذبح الخراف وتقطيعها في مناطق قريبة من معبر نصيب، وهو ما نفاه مصدر رسمي في معبر نصيب.

وتراجعت أعداد الثروة الحيوانية في سوريا، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة التابعة للنظام السوري، من نحو 25 مليون رأس غنم سنوياً قبل عام 2011، إلى أقل من 10 ملايين رأس.

وفي شباط الماضي قال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام السوري، أسامة حمود في حديث مع إذاعة شام إف إم، إن سوريا فقدت من 40 إلى 50 في المئة من قطيعها، بسبب الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف إضافة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام.

الغلاء في مناطق سيطرة النظام السوري

واستغنى كثير من السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري عن شراء اللحوم والفروج والبيض وغيرها من المنتجات الحيوانية نتيجة ارتفاع أسعارها، وبات المواطنون يشترون اللحوم بالأوقية. وازداد الأمر سوءاً مع رفع الدعم عن آلاف العائلات وارتفاع سعر المازوت والخبز، في ظل انهيار الليرة السورية وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدني الرواتب بالقطاعين العام والخاص.