أفادت "المؤسسة السوريّة للتجارة" التابعة لـ نظام الأسد بأنّ المخصّصات المدعومة مِن السكر والزر ستوزّع على الذين وصلتهم رسائل تسلُّم بمخصّصاتهم فقط.
وأوضح مدير "السورية للتجارة" أحمد نجم - حسب وسائل إعلام موالية للنظام - أنّ الأشخاص الذين لم تصلهم رسائل تسلُّم مخصّصاتهم مِن السكر والرز لن يتمكّنوا مِن حصولهم على ما فاتهم مِن مخصصات الشهرين الفائتين، وعليهم انتظار التوزيع الجديد.
وأضاف "نجم" أن "الرسائل وصلت إلى الغالبية الساحقة مِن المشتركين الذين كانت بياناتهم صحيحة"، ملقياً اللوم على مالكي البطاقة الذكيّة الذين تأخّر وصول الرسائل إليهم ولم يراجعوا "شركة تكامل".
اقرأ أيضاً.. شكاوى عديدة.. نظام الأسد يوزع أرزاً فيه حشرات في عدة محافظات
مِن جانبه كشف مدير فرع "السورية للتجارة" في دمشق لؤي حسن، عن تمديد فترة تسليم المواد المدعومة للمواطنين عن شهري (تشرين الأول وتشرين الثاني) الفائتين، وذلك لمدة أسبوع، بهدف تمكين جميع المواطنين مِن تسلُّم مخصصاتهم.
وأضاف "حسن" أنه "سيتم التريث بتسليم مخصصات شهري (كانون الأول وكانون الثاني) لحين الانتهاء مِن تسليم جميع المواطنين مخصصاتهم عن دفعة الشهرين السابقين"، مشيراً إلى أنَ "السيارات الجوالة مستمرة بالتوزيع في أحياء دمشق"، وفقاً لـ قوله.
وحسب "حسن" فإنّ تسيير سيارات جوالة بدأ، في وقتٍ سابق أمس، إلى 4 أماكن رئيسية في مدينة دمشق تخفيفاً للازدحام، وتسريعاً لـ عملية توزيع السكر والأرز على المواطنين الذين لم تصلهم رسائل بعد.
وكانت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد قد أعلنت، في شهر أيلول الماضي، عن بدء توزيع المواد التموينية المدعومة (السكر والأرز) عبر ما يُطلق عليها "البطاقة الذكية" وإرسال رسائل نصيّة للمواطنين تبلّغهم بمخصصاتهم وموعد تسلُّمها.
اقرأ أيضاً.. النظام يبدأ بتطبيق آلية جديدة لتوزيع الأرز والسكر
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يحدد عدد أرغفة الخبز لكل أسرة
يشار إلى أنّ المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يشهدون أزمة خبز ووقود خانقة، منذ أشهر، تشكّلت على إثرها ظاهرة طوابير ما تزال مستمرة في جميع المناطق، حتى إنها شهدت أحداثاً أغضبت السوريين منها وضع أقفاص حديدية كـ أقفاص السجون عند طوابير الانتظار بذريعة "تنظيم الدور"، فضلاً عن معاناتهم مِن غباء "البطاقة الذكية" التي خصّصت "حكومة النظام" بموجبها احتياجات المواطن مِن المواد الأساسيّة.