كشف معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام الياس ماشطة أنه من المستبعد توزيع الزيت النباتي خلال الدورة المقبلة، ومن المحتمل توزيعه في الدورة التي تليها.
وقال ماشطة لصحيفة (الوطن) الموالية "إن هناك كميات من الزيت النباتي تم التعاقد عليها وستصل قريباً وهي في طريقها إلى سوريا وسيتم توزيعها عند وصولها عبر البطاقة الإلكترونية"، من دون أن يذكر موعد وصولها.
وحول عدم وصول رسائل استلام المواد التموينية أو تأخرها، أرجع ماشطة السبب إلى عدم توافر مادة الشاي، موضحاً أن "المواطن الذي سجل على المواد التموينية في صالة ما ولم يكن فيها شاي كانت لا تصله الرسالة حتى تتوافر المادة في تلك الصالة".
وأضاف أنه "لو ألغى المواطن الذي تأخر وصول الرسالة له طلب مادة الشاي كانت وصلت له رسالة استلام المواد المقننة الأخرى فوراً باعتبار أن مادة الشاي لم تكن متوافرة بالشكل الكافي". مشيراً إلى أن رسائل استلام المواد التموينية انخفضت خلال الأيام الماضية بنسبة تتراوح بين 20 و30 بالمئة.
وكانت لجنة التصدير في "اتحاد غرف التجارة السورية" التابع لحكومة النظام، اقترحت الشهر الفائت استيراد الزيت، وذلك بعد ارتفاع أسعاره بشكل كبير.
وقال نائب رئيس لجنة التصدير فايز قسومة "إن استيراد الزيت النباتي ممنوع حالياً لحين إقناع الصناعة بموضوع استيراده، مضيفاً أنه في حال كانت الصناعة المحلية تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك فإن هذه السياسة تعد مرفوضة.
وأشار إلى وجود حديث في السوق عن إمكانية استيراد الزيت بسعر أقل بنسبة 60 بالمئة مِن السعر المتداول في الأسواق، مبيناً أنه في حال كان موضوع منع الاستيراد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الزيت فإن "هذا الأمر لا يجوز ويجب أن تكون مصلحة المستهلك أولاً".